الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبيه محمد صلى الله عليه واله
فتكرر فى هذه الايام مأساة جديدة لشعب مسلم مجاهد عريق
شعب المناضل الشهيد عمر المختار
شعب ليبيا العظيم الذى واجه طغيان ايطاليا عقودا من الزمن كثيرة
والان يتعرض لابادة جماعية تضاهى أو تكاد تفوق تلك التى كانت من عدوه على مر تايخه المشرق المنير و تعجبون لما تعلموا أن هذاه الابادة من قبل السفاح الاعظم القذافى
ذلك الفاسق الذى طغى وتجبر ولم يكفه من العمر الذى قضاه فى حكم البلاد ان تقنع بذلك نفسه ويكفى البلاد و العباد شره و تاريخه الاسود
و كأنى به وبأمثاله ممن يملكون زمام الامور من أصغر مسئول الى رؤساء الدول لم يسمعوا حديث النبى صلى الله عليه وسلم لأبى ذر حين طلب منه أبو ذر الامارة فأعلنها له نبى الله صلى الله عليه وسلم صريحة فى حديثه ما معناه
(انك ضعيف يأبا ذر وانها لخزى وندامة يوم القيامةالا من أخذها بحقها)
نسأل الله العظيم أن يفرج عن شعب ليبيا الكريم وأن يسوق لنل ولهم من يحكمنا بشرعه وكتابه وسنة نبيه ففيه ولاشك سعادة البلاد ةالعباد على اختلاف معتقدهم
وفى البيان التالى رأى الهيئة السلفية بالاسكندرية مما يحدث فى ليبيا
ول الأحداث الجارية في ليبيا وغيرها مِن بلادنا العربية الإسلامية
السؤال:
ما تعليقكم على الأحداث الجارية في "ليبيا"، وغيرها.. مِن بلادنا العربية الإسلامية؟
...الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فآلام
جديدة تنضاف إلى آلام المسلمين بهذه الأخبار عن سقوط قتلى بالمئات بين
صفوف المتظاهرين مِن قِبَل قوات نظام ظل يحارب الإسلام طيلة 42 عامًا؛
بالقهر، والعدوان، والنفاق، الذي وصل إلى تحريف القرآن، والمطالبة بحذف بعض
الكلمات منه، مثل كلمة: "قل"، من سورة الإخلاص والفلق والناس!
بل
وادعاء الرسالة -"رسول الصحراء"-، حتى كفـَّر العلماء الأجلاء: كالشيخ ابن
باز -رحمه الله- وغيره.. قائل هذه الكلمات بعينه، ولم يصرح إلى الآن بتوبته
مما قال وافترى على الله الكذب، فضلاً عن اضطهاد المسلمين وسجنهم وتعذيبهم
بما لم يقع مثله في أشد الدول محاربة للإسلام!
وظلم "الشعب الليبي" بأسره، وحرمانه مِن حقوقه المشروعة؛ وأولها: حقه في التزام دين الله -عز وجل-.
ولا
نرى أسوأ مِن استمرار هذا النظام، وطاعته في الفتك بشعبه حتى يصل الأمر
إلى ما سمعنا اليوم -وعسى أن يكون غير صحيح-: مِن ضرب العزل، والنساء،
والأطفال بالطيران، ونحن نناشد كل جنود وضباط الجيش الليبي، والشرطة
الليبية بطاعة الله وطاعة رسوله -صلى الله عليه وسلم- في تعظيم دماء
المسلمين وحرماتهم، وأنهم لا يجوز لهم بحال طاعة أمر مَن يأمرهم بقتل
إخوانهم وأبنائهم وبناتهم، بل وآبائهم وأمهاتهم، فهذا مِن أعظم الكبائر.
ويجب
عليهم أن ينحازوا إلى شعبهم في مقاومته للظلم، وعليهم أن يقتدوا بضباط
وجنود "الجيش المصري"، وموقفهم الرائع مِن الانحياز للشعب، ورفض تنفيذ
أوامر القتل والإبادة.
نسأل الله -تعالى- أن يخلص جميع بلاد
المسلمين مِن كل الطغاة الظالمين الصادين عن سبيل الله، المنتهكين لحرمات
أمتهم وشعوبهم، وأن يولي أمورنا خيارنا، ولا يولي أمورنا شرارانا.
http://www.salafvoice.com/article.php?a=5167مشاهدة المزيد