الإذاعة العامة الإسرائيليةاهتمام إسرائيلى بتعقيب موسى على تصريحات مسئولين إسرائيليين حول إمكانية ترشحه للرئاسة فى مصر
أبرزت الإذاعة العامة الإسرائيلية صباح اليوم، السبت، فى مستهل نشرتها
الإخبارية تعقيب، عمرو موسى، الأمين العام لجامعة الدول العربية على
التصريحات التى نقلت عن بعض المسئولين فى إسرائيل بأنهم قلقون جدا من
إمكانية ترشحه للرئاسة فى مصر بالقول إن موقفه واضح: "نحن نحتاج إلى السلام
والسلام يحتاج إلى الإنصاف والعدالة".
ونقلت الإذاعة العبرية تصريحات موسى خلال حديثه لقناة العربية مساء أمس
بأنه ملتزم بمعاهدة السلام المصرية الإسرائيلية وبالمبادرة العربية للسلام.
ودعا موسى إلى إجراء مباحثات بين العرب وإيران حول موضوع المبادرة العربية للسلام لأن إيران غير مرتبطة ولا ملتزمة بها.
كما أبرزت الإذاعة تصريحات موسى حول قضية إيران النووية، حيث قال إنه يجب
على العرب التحدث مع إيران عما يرونه خطراً على المنطقة، منتقداً السياسة
التى تنتهجها إيران فى هذا الموضوع.
صحيفة يديعوت أحرونوتأنباء عن زيارة مفاجئة لـ"سيف الإسلام" لإسرائيل.. وخبراء إسرائيليون فى سرت لمساعدة القذافى
ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت، الإسرائيلية، أنه قد ترددت أنباء وفقا لمصادر
دبلوماسية إسرائيلية رفيعة وثيقة الاطلاع بالشأن الليبى بأن سيف الإسلام،
نجل العقيد معمر القذافى، قام قبل يومين بزيارة خاطفة ومفاجئة إلى إسرائيل
لطلب المساعدة لإنقاذ النظام.
وقالت الصحيفة العبرية إنه بحسب مصادر ليبية أخرى تحدثت لوسائل إعلام
عربية، فإن العلاقة بين سيف الإسلام وإسرائيل تطورت كثيراً خلال الأزمة
الحالية وسط أنباء عن تولى شركات أمنية إسرائيلية نشطة فى تشاد، تجنيد
مرتزقة وإرسالهم إلى ليبيا محققة مكاسب بمليارات الدولارات.
وكشفت يديعوت عن أن سيف الإسلام طلب من قيادات أمنية إسرائيلية رفيعة
مساعدات عسكرية كذخائر وأجهزة المراقبة الليلية، فضلا عن صور بالأقمار
الصناعية، وفى المقابل، تعهد بتطوير العلاقات بين طرابلس وتل أبيب أو ما قد
يبقى منها تحت سلطته مع إسرائيل فى المجالات السياسية والاقتصادية.
وفى سياق آخر، كانت قد كشفت مصادر ليبية معارضة لـ صحيفة "الرأى الكويتية"
أن مجموعة من الخبراء الإسرائيليين وصلت إلى ليبيا على متن طائرة كبيرة
خاصة هبطت فى مطار "سرت "قبل أيام لمساعدة نظام العقيد معمر القذافى على
استعادة زمام الأمور ميدانيا ضد حركة الثورة العارمة التى تشهدها البلاد.
صحيفة معاريفتأجيل تصدير الغاز المصرى إلى إسرائيل مرة أخرى.. وتل أبيب تعتبر توقف الضخ لأسباب سياسية
أعلنت وزارة البيئة الإسرائيلية مساء أمس، الجمعة، أن استئناف استيراد
الغاز الطبيعى المصرى لإسرائيل الذى قطع فى الخامس من فبراير الماضى، بعد
هجوم استهدف أنبوب نقل الغاز فى شمال سيناء فى مصر تأجل من جديد.
وذكرت صحيفة، معاريف، الإسرائيلية، أن نتيجة هذا التأجيل فى ضخ الغاز
المصرى سمحت الحكومة الإسرائيلية بشكل استثنائى بتغذية المحطات الحرارية
الإسرائيلية بمنتجات مسببة للتلوث وخصوصاً المازوت لتجنب انخفاض إنتاج
الكهرباء.
وكانت شركة "امبال أميركان" و"إسرائيل كوربوريشن" أعلنتا فى 17 فبراير
الماضى، أن واردات الغاز الطبيعى المصرى إلى إسرائيل ستستأنف نهاية فبراير،
وهو الوقت الذى يستغرقه إصلاح الأنبوب.
وأوضحت وزارة البنية التحتية الإسرائيلية أن الغاز الطبيعى المصرى يمد 43%
من الغاز الطبيعى المستخدم فى إسرائيل وخصوصا لمحطات الكهرباء.
وصرحت مصادر سياسية إسرائيلية قريبة من رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين
نتانياهو، عن أن احتمال تأجيل السلطات المصرية لتصدير الغاز إلى إسرائيل
يرجع لأسباب سياسية وليس تقنية بعد سقوط الرئيس المصرى حسنى مبارك تحت ضغط
شعبى.
الجدير بالذكر أن إسرائيل عبرت عن بالغ قلقها على إمدادات الغاز القادمة من
مصرفى الأول من فبراير، أى بعد أسبوع من بدء الثورة التى أدت إلى سقوط
مبارك.
وكانت 4 شركات إسرائيلية وقعت فى ديسمبر عام 2010 اتفاقات جديدة لشراء
الغاز من مصر لمدة 20 عاماً لقاء مبلغ قدر بما بين 5 إلى 10 مليارات دولار.
صحيفة هاآرتسالجيش الإسرائيلى يدرس خطط جديدة للدفاع عن ضباطه من الملاحقة القضائية
ذكرت صحيفة هاآرتس، الإسرائيلية، أن الجيش الإسرائيلى يدرس طرقاً جديدة
للدفاع عن ضباط وجنود بوجه محاولات للقيام بملاحقات قضائية بحقهم فى
الخارج، بتهمة ارتكاب جرائم ضد المدنيين الفلسطينيين والقيام بأعمال مخالفة
للقانون الدولى الإنسانى.
وأوضحت الصحيفة أنه تم مؤخراً فى شعبة العمليات فى الأركان العامة تشكيل
طاقم لدراسة أفكار فى هذا المجال، وذلك فى أعقاب نشر قائمة تتضمن أسماء نحو
200 "مجرم حرب" إسرائيليين فى مواقع إلكترونية أجنبية على الإنترنت.
ولفتت الصحيفة إلى أنه كان قد تم فى نوفمبر الماضى نشر قائمة كبيرة نسبياً
تتضمن أسماء ضباط وجنود كانوا شاركوا فى عملية "الرصاص المصبوب" فى قطاع
غزة.
وأشارت هاآرتس إلى أن تشكيل الطاقم المذكور، يستهدف بصورة خاصة كما يبدو
الحيلولة دون تعرض ضباط، يكونون ضالعين فى معارك تقع مستقبلا فى محيط مدنى،
سواء فى الأراضى الفلسطينية أو فى جنوب لبنان، لملاحقات قضائية.
ومن بين الأفكار التى طرحها أفراد أمن المعلومات والاستخبارات ضمن عمل هذا
الطاقم، فرض حظر شامل على نشر أسماء ضباط فى المستويات ما بين قائد سرية
وقائد لواء. غير أن هذه الفكرة لاقت معارضة داخل الجيش واعتبرها شبه
مستحيلة.