منتدى ابن مصر ــــــــــــــــــــــــــــ ebn masr site
اهلا وسهلا ومرحبا بك زائرنا الكريم
نتمنى لك دوام الصحه والعافيه
ونتمنى منك المشاركه معنا في منتدى ابن مصر بالتسجيل واضافة المواضيع وان تكون من انشط الاعضاء لدينا
بالتوفيق لنا ولك

ادارة المنتدى
محمد حامد البستاوي
منتدى ابن مصر ــــــــــــــــــــــــــــ ebn masr site
اهلا وسهلا ومرحبا بك زائرنا الكريم
نتمنى لك دوام الصحه والعافيه
ونتمنى منك المشاركه معنا في منتدى ابن مصر بالتسجيل واضافة المواضيع وان تكون من انشط الاعضاء لدينا
بالتوفيق لنا ولك

ادارة المنتدى
محمد حامد البستاوي
منتدى ابن مصر ــــــــــــــــــــــــــــ ebn masr site
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
لا اله الا الله ..... محمد رسول الله
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
عدد الزيارات

.: عدد زوار المنتدى :.

المواضيع الأخيرة
» دبلومة المساحة المعتمدة من الخارجية المصرية
مبارك لمجلة الشرطة Emptyالأحد ديسمبر 11, 2016 7:34 am من طرف اكاديمية المساحة والتدريب

» دبلومة المساحة المعتمدة من الخارجية المصرية
مبارك لمجلة الشرطة Emptyالسبت ديسمبر 10, 2016 9:09 am من طرف اكاديمية المساحة والتدريب

» دبلومة المساحة المعتمدة من الخارجية المصرية
مبارك لمجلة الشرطة Emptyالسبت ديسمبر 10, 2016 9:07 am من طرف اكاديمية المساحة والتدريب

» دبلومة المساحة المعتمدة من الخارجية المصرية
مبارك لمجلة الشرطة Emptyالسبت ديسمبر 10, 2016 9:01 am من طرف اكاديمية المساحة والتدريب

»  دبلومة المساحة المعتمدة من الخارجية المصرية
مبارك لمجلة الشرطة Emptyالسبت ديسمبر 10, 2016 8:59 am من طرف اكاديمية المساحة والتدريب

» دبلومة المساحة المعتمدة من الخارجية المصرية
مبارك لمجلة الشرطة Emptyالسبت ديسمبر 10, 2016 8:58 am من طرف اكاديمية المساحة والتدريب

» الوطنية للتوريدات الهندسية وتشغيل المعادن WESCO
مبارك لمجلة الشرطة Emptyالإثنين ديسمبر 05, 2016 10:55 pm من طرف محمد حامد البستاوي

» الإسكان:11600 مواطن دفعوا مقدمات حجز وحدات الإسكان الاجتماعي
مبارك لمجلة الشرطة Emptyالأربعاء مايو 04, 2016 1:09 pm من طرف محمد حامد البستاوي

» بدء دفع مقدمات حجز الـ٥٠٠ ألف وحدة سكنية بمكاتب البريد على مستوى الجمهورية
مبارك لمجلة الشرطة Emptyالثلاثاء مايو 03, 2016 12:08 pm من طرف محمد حامد البستاوي

أفضل 10 فاتحي مواضيع
Ù…/عمرو البستاÙ
مبارك لمجلة الشرطة Vote_rcapمبارك لمجلة الشرطة Voting_barمبارك لمجلة الشرطة Vote_lcap 
محمد حامد البستاوي
مبارك لمجلة الشرطة Vote_rcapمبارك لمجلة الشرطة Voting_barمبارك لمجلة الشرطة Vote_lcap 
sheko
مبارك لمجلة الشرطة Vote_rcapمبارك لمجلة الشرطة Voting_barمبارك لمجلة الشرطة Vote_lcap 
زوزوالاسكندرانيه
مبارك لمجلة الشرطة Vote_rcapمبارك لمجلة الشرطة Voting_barمبارك لمجلة الشرطة Vote_lcap 
عرباوي
مبارك لمجلة الشرطة Vote_rcapمبارك لمجلة الشرطة Voting_barمبارك لمجلة الشرطة Vote_lcap 
alaa elbestawy
مبارك لمجلة الشرطة Vote_rcapمبارك لمجلة الشرطة Voting_barمبارك لمجلة الشرطة Vote_lcap 
midobestawy
مبارك لمجلة الشرطة Vote_rcapمبارك لمجلة الشرطة Voting_barمبارك لمجلة الشرطة Vote_lcap 
mahmodsamir
مبارك لمجلة الشرطة Vote_rcapمبارك لمجلة الشرطة Voting_barمبارك لمجلة الشرطة Vote_lcap 
خالد قاسم
مبارك لمجلة الشرطة Vote_rcapمبارك لمجلة الشرطة Voting_barمبارك لمجلة الشرطة Vote_lcap 
target center
مبارك لمجلة الشرطة Vote_rcapمبارك لمجلة الشرطة Voting_barمبارك لمجلة الشرطة Vote_lcap 
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
الساعه
أبريل 2024
الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
 123456
78910111213
14151617181920
21222324252627
282930    
اليوميةاليومية

 

 مبارك لمجلة الشرطة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عرباوي
مدير عام المنتدى
مدير عام المنتدى
عرباوي


عدد المساهمات : 107
نقاط : 24600
مظهر الاعضاء : 0
تاريخ التسجيل : 17/01/2011
الموقع : بلاد الله

مبارك لمجلة الشرطة Empty
مُساهمةموضوع: مبارك لمجلة الشرطة   مبارك لمجلة الشرطة Emptyالثلاثاء يناير 25, 2011 4:54 pm



<TABLE style="FLOAT: left" cellPadding=10>



<TR>

<td>مبارك لمجلة الشرطة Mobarkssss</TD></TR></TABLE>


أكد الرئيس حسنى مبارك أن الشرطة المصرية لم تنفصل يوما عن معارك مصر بل ظلت فى قلب العمل الوطنى أوقات الحرب والسلام ولاتزال على إيمانها وعقيدتها تحدث قدراتها وتعظم جهودها وتضاعف طاقتها وإمكانياتها لحراسة تحرس أمن الوطن الذى يواجه أنماطا مستحدثة من أشكال الجريمة المنظمة والعديد من التحديات والتهديدات والمخاطر.

وقال الرئيس مبارك - فى حوار لمجلة الشرطة بمناسبة الاحتفال بعيد الشرطة - إن أعيادنا الوطنية ليست مجرد أيام فى التاريخ تستحق أن نتوقف لاستعادتها والاحتفاء بها لما تحمله من أحداث وذكريات ، فقيمتها الحقيقية فى أنها علامات وطنية فى تاريخ مصر تضىء الطريق لأجيالنا الجديدة وتطرح أمام شبابنا نماذج لقيم الفداء وروح التضحية والبذل التى واكبت مسيرة مصر وشعبها.

وشدد على أن أمن مصر القومى يمثل أولوية قصوى "فهو قضية وطن وشعب ووجود ومصير ، فمصر تمارس دورها فى بيئة إقليمية ودولية مليئة بالأزمات والمتغيرات والمشكلات والتحديات وتتحرك لحماية أمنها القومى بمفهومه الإستراتيجى الشامل وعلى كافة دوائره العربية والأفريقية والمتوسطية وبكافة أبعاده بما فى ذلك ما يتعلق بأمن إمدادات المياه وأمن الطاقة والأمن الغذائى".

وقال الرئيس مبارك "إن حدودنا مؤمنة بدرع قوى هو جيش مصر الذى يشكل الدعامة الأساسية فى حماية أمننا القومى وسيبقى إيماننا راسخا بأن حماية السلام لا تتحقق إلا بقوات مسلحة قوية وقادرة على ردع العدوان ، ولهذا ظل فى قلب أولوياتنا توفير أفضل الإمكانيات لجيشنا تدريبا وتسليحا وعتادا".

ولفت الرئيس حسنى مبارك إلى أن هناك سعيا محموما لاختراق جبهة مصر الداخلية ومحاولات مستمرة للارهاب لزعزعة الاستقرار آخرها ما حدث بالإسكندرية فى أول أيام العام الجديد .. كما أن هناك تحدى التطرف والجماعات السلفية التى تريد العودة بمصر إلى الوراء..وهناك الأزمات والصراعات بمنطقة الشرق الأوسط وتداعياتها على أمن الوطن ما بين تعثر جهود السلام واستمرار محاولات ضرب الاستقرار فى العراق واليمن والغيوم التى تتجمع فى سماء لبنان والتطورات فى السودان..وهناك التصاعد فى المواجهة بين الغرب وإيران بما تمثله من مخاطر على أمن الخليج والبحر الأحمر وكلاهما جزء لا يتجزأ من أمن مصر القومى وهناك من يحاول الوقيعة بيننا وبين دول حوض النيل وشق الصف بين المسلمين والأقباط.

وقال الرئيس مبارك إن الذين يروجون لوجود اضطهاد فى مصر يصدرون وينشرون تقارير لا تستند إلى حقائق وإنما إلى أكاذيب وأضاليل وشائعات دون سند أو دليل.. مضيفا نعم هناك من يروج للطائفية ولكنها ليست نبتا طبيعيا للبيئة والثقافة المصرية ، وتأتى على خلاف مشاعر وقناعات الغالب الأعم من المسلمين والأقباط ، ومظاهر ذلك واضحة فى كافة أنشطة الحياة الإجتماعية اليومية وهذا ليس أمرا مستجدا وإنما هو تراث وطنى راسخ للعيش المشترك الآمن يمتد لقرون طويلة.

وأكد أن الدولة مسئولة عن التصدى لمحاولات المساس بالوحدة الوطنية ولن تتهاون فى تطبيق القانون على الجميع بكل الحسم ودون تردد فضلا عن مسئوليتها فى تعزيز مبدأ المواطنة قولا وعملا وتطبيقا وعلى المستويين التشريعى والتنفيذى.

وحول تطورات الأوضاع فى تونس ، قال الرئيس مبارك إن مصر تحترم إرادة الشعب التونسى وخياراته ، معربا عن تمنياته بأن تعبر تونس هذه المرحلة الدقيقة من تاريخها فى أسرع وقت وأن تستعيد الهدوء والاستقرار تحقيقا لتطلع شعبها للديمقراطية والتنمية والتقدم.

وفيما يلى نص حوار الرئيس حسنى مبارك لمجلة الشرطة بمناسبة عيد الشرطة :

السؤال الأول : سيادة الرئيس نلتقى بكم مجددا وقلوبنا عامرة بالحب والإخلاص والالتزام لطرح ما لدينا من أسئلة حول قضايا مصر ومنطقتها بفضل هذا التقليد الذى وضعته سيادتكم احتفاء بعيد الشرطة فى الخامس والعشرين من يناير كل عام مؤمنين بأن هذا اللقاء فرصة سنوية لتعزيز قدرتنا على أداء الرسالة الوطنية التى يحملها جهاز الشرطة المصرية على كاهله.

السيد الرئيس :

أود فى البداية أن أهنىء جهاز الشرطة بعيدهم وأن أشد على أيدى قياداته وضباطه وصفه وجنوده.

إن أعيادنا الوطنية ليست مجرد أيام فى التاريخ تستحق أن نتوقف لاستعادتها والاحتفاء بها لما تحمله من أحداث وذكريات ، فقيمتها الحقيقية فى أنها علامات وطنية فى تاريخ مصر تضىء الطريق لأجيالنا الجديدة وتطرح أمام شبابنا نماذج لقيم الفداء وروح التضحية والبذل التى واكبت مسيرة مصر وشعبها.

ينطبق هذا تماما على يوم الخامس والعشرين من يناير فهو يوم برهنت فيه الشرطة المصرية على وطنيتها وصلابتها وانحيازها لشعبها ، حين اختارت أن تخوض معركة غير متكافئة مع قوات الاحتلال البريطانى ، وضحى رجال الشرطة بأرواحهم ودمائهم دفاعا عن كرامة الوطن.

لقد أسعدنى الإطلاع على موسوعة (الشرطة المصرية عبر التاريخ الوطنى) ، فقد أثبتت بالوثائق أن الشرطة المصرية لم تنفصل يوما عن معارك مصر وأنها ظلت فى قلب العمل الوطنى فى أوقات الحرب والسلام ولاتزال على إيمانها وعقيدتها تحدث قدراتها وتعظم جهودها وتضاعف طاقتها وإمكانياتها وهى تحرس أمن وطن عريق يواجه أنماطا مستحدثة من أشكال الجريمة المنظمة والعديد من التحديات والتهديدات والمخاطر.

السؤال الثانى : سيادة الرئيس يلاحظ المتابعون لأحاديث سيادتكم تأكيدكم المستمر على قضية الأمن القومى وهو ما يعنى أنكم تعطونها أولوية خاصة بين أولويات العمل الوطنى .. كيف ترون الوضع الراهن للأمن القومى على مختلف دوائره ومحاوره؟.

الرئيس الرئيس :

أمن مصر القومى بمختلف هذه الدوائر والمحاور يمثل أولوية قصوى أمس واليوم وغدا وبعد الغد..فهو قضية وطن وشعب ووجود ومصير.

مصر دولة فاعلة فى محيطها الإقليمى ومؤثرة فى الإطار الدولى الأوسع لاعتبارات الدور والتاريخ والجغرافيا واعتبارات أخرى عديدة..مصر تمارس دورها فى بيئة إقليمية ودولية مليئة بالأزمات والمتغيرات والمشكلات والتحديات وتتحرك لحماية أمنها القومى بمفهومه الإستراتيجى الشامل وعلى كافة دوائره العربية والأفريقية والمتوسطية وبكافة أبعاده بما فى ذلك ما يتعلق بأمن إمدادات المياه وأمن الطاقة والأمن الغذائى.

نبذل أقصى جهودنا لتعزيز النظام الإقليمى العربى من أجل علاقات عربية عربية متينة وراسخة فى وجه محاولات قوى إقليمية لشق الصف العربى ، وإضعاف العمل العربى المشترك ، والهيمنة على المنطقة العربية وهويتها ومقدراتها.

ما أريد أن أؤكده أننى عندما أتكلم عن الأمن القومى ، فلا أقصد بذلك فقط تأمين الحدود والدفاع عن الأرض المصرية ، فحدودنا مؤمنة بدرع قوى هو جيش مصر الذى يشكل الدعامة الأساسية فى حماية أمننا القومى ، وسيبقى إيماننا راسخا بأن حماية السلام لا تتحقق إلا بقوات مسلحة قوية وقادرة على ردع العدوان ولهذا ظل فى قلب أولوياتنا توفير أفضل الإمكانيات لجيشنا تدريبا وتسليحا وعتادا.

هناك سعى محموم لاختراق جبهتنا الداخلية ومحاولات مستمرة للارهاب لزعزعة الاستقرار آخرها ما حدث بالأسكندرية فى أول أيام العام الجديد..وهناك تحدى التطرف والجماعات السلفية التى تريد العودة بنا إلى الوراء .. وهناك الأزمات والصراعات بمنطقة الشرق الأوسط وتداعياتها على أمن الوطن ما بين تعثر جهود السلام واستمرار محاولات ضرب الاستقرار فى العراق واليمن..والغيوم التى تتجمع فى سماء لبنان والتطورات فى السودان .. وهناك التصاعد فى المواجهة بين الغرب وإيران بما تمثله من مخاطر على أمن الخليج والبحر الأحمر وكلاهما جزء لا يتجزأ من أمن مصر القومى.. وهناك من يحاول الوقيعة بيننا وبين دول حوض النيل وشق الصف بين مسلمينا وأقباطنا.

تحديات الأمن القومى عديدة ومتشعبة .. لكننا لا نغفل عنها للحظة .. ونتعامل معها بتحرك فاعل ونشط نكشف عن بعض جوانبه .. ولا نكشف عن البعض الآخر.

السؤال الثالث : سيادة الرئيس كثر الحديث عن الاحتقان الطائفى ومحاولات ضرب الوحدة الوطنية وترددت أصوات فى بعض دوائر السياسة والإعلام بعد الاعتداء الإرهابى فى الأسكندرية تدعو لحماية الأقباط وتزعم وجود اضطهاد دينى فى مصر .. كيف تنظرون سيادتكم إلى ذلك ؟

السيد الرئيس : --------------

الذين يدعون ذلك إما أنهم يجهلون طبيعة مصر وخصوصية شعبها ، فيتحدثون بسوء فهم وإما أنهم يعمدون إلى إشاعة هذا الزعم المغلوط فيتحدثون بسوء نية تنفيذا لمخططاتهم .. الذى لاشك فيه هو أن مصر مستهدفة بمسلميها وأقباطها .. وهناك من يحاول ضرب الوحدة الوطنية لشعبها.

الذين يروجون لوجود اضطهاد فى مصر ، يصدرون وينشرون تقارير لا تستند إلى حقائق ، وإنما إلى أكاذيب وأضاليل وشائعات دون سند أو دليل.

نعم هناك من يروج للطائفية ، ولكنها ليست نبتا طبيعيا للبيئة والثقافة المصرية ، وتأتى على خلاف مشاعر وقناعات الغالب الأعم من المسلمين والأقباط ، ومظاهر ذلك واضحة فى كافة أنشطة الحياة الاجتماعية اليومية ، وهذا ليس أمرا مستجدا ، وإنما هو تراث وطنى راسخ للعيش المشترك الآمن يمتد لقرون طويلة .

هناك بالتأكيد تجاوزات طائشة مرفوضة من الجانبين تحاول أن تشعل الفتنة هنا أو هناك ، وهناك بالتأكيد عقول متعصبة ومتطرفة على الجانبين ، تحاول أن تفتعل الأزمات ، وهناك - أيضا - خارج الحدود من لا يريد لمصر خيرا ويسعى إلى اختراقها ، وزرع الفتنة بين جناحى نسيجها الوطنى الواحد سعيا لزعزعة وحدتها الوطنية .. والنيل من استقرارها.

أنا على اقتناع بأن هذه المحاولات أيا كانت أدواتها أو أساليبها وأيا كان المخططون لها ومنفذوها لن تستطيع أن تحقق أهدافها ومكائدها لأن المصريين هم أكثر الشعوب اعتصاما بوحدتهم الوطنية فى وجه المخاطر والتهديدات ، ويدركون أن هذه الحقيقة تشكل مصدر قوتهم عبر التاريخ.

الدولة مسئولة عن التصدى لمحاولات المساس بالوحدة الوطنية ولن تتهاون فى تطبيق القانون على الجميع بكل الحسم ودون تردد هذا فضلا عن مسئوليتها فى تعزيز مبدأ المواطنة قولا وعملا وتطبيقا وعلى المستويين التشريعى والتنفيذى .. فالدين لله والوطن للجميع .. والمساواة فى الحقوق والواجبات مكفولة بأحكام الدستور والقانون بين كافة المصريين .. مسلمين كانوا أو أقباطا ..وكل حق يقابله واجب .. وكل حرية تقابلها مسئولية.

دور ومسئولية الدولة .. لابد أن يصاحبه دور ومسئولية من جانب العقلاء والمثقفين والكتاب ورجال الدين من الجانبين..وعمل دؤوب ومنظم عبر كافة أجهزة الإعلام والثقافة والتعليم وغيرها ، وهو واجب ومسئولية وفريضة وطنية لا تحتمل الانتظار أو التأجيل.

السؤال الرابع : سيادة الرئيس فى ضوء الانتخابات البرلمانية الأخيرة وما حققته أحزاب المعارضة المصرية من نتائج وما أفرزته من ردود أفعال ، كيف ترى سيادتكم تأثير ذلك على مفهوم التعددية وحياتنا السياسية بوجه عام ؟

السيد الرئيس :

لقد قلت وأؤكد من جديد أننى كنت أتمنى من موقعى كرئيس للجمهورية أن تحقق أحزاب المعارضة حضورا أكبر داخل البرلمان ، وقلت إن المشاركة لا المقاطعة هى الطريق الصحيح لاستكمال أركان الديمقراطية وترسيخها وهى السبيل لتقوية الأحزاب وتطوير أدائها وتدعيم فاعليتها فى المجتمع.

أؤكد مرة أخرى أن أحزاب المعارضة هى جزء من حيانا السياسية ، ولاشك عندى أنها جميعا تستهدف مصالح الوطن رغم تعدد رؤاها لما يحقق ذلك من سياسات وبرامج .. وهذا التعدد هو أساس التعددية كهدف نشجعه ونسعى إليه على طريق تجربتنا الديمقراطية.

سأظل مع التعددية الحزبية وتدعيم ممارستها ، ومع تطوير أطر العمل السياسى وتوسيع دائرة المشاركة السياسة لكافة الأحزاب ، وأدعوها لتطوير هياكلها وبرامجها وإلى دمج أجيال مصرية جديدة من شبابنا تفتح أمامهم الأبواب وتتيح لهم الفرص..كما أدعوها للتواصل مع الناس فى الشارع المصرى والتعامل مع همومهم وتطلعاتهم .. فالشعب هو مصدر الشرعية والسلطات وعلى كل من يشتغل بالعمل السياسى أن يحترم إرادته باعتباره الفيصل والحكم.

السؤال الخامس : سيادة الرئيس لقد نجحت جهود الإصلاح الاقتصادى فى حماية الاقتصاد المصرى من آثار مدمرة للأزمة الاقتصادية العالمية لكننا نتطلع فى المرحلة القادمة للمزيد من الإنجازات كما نواجه العديد من التحديات والصعاب .. كيف ترون سيادتكم إستراتيجية العمل الوطنى خلال هذه المرحلة ؟.

السيد الرئيس :

لقد حددت برنامج العمل الوطنى تكليفاتى للحكومة فى كلمتى أمام الجلسة المشتركة لمجلسى الشعب والشورى الشهر الماضى.

لدينا ثلاثة أولويات .. الأولى هى المزيد من الإستثمار ومعدلات النمو المرتفعة والمزيد من فرص العمل .. والثانية هى توسيع قاعدة العدالة الإجتماعية بين أبناء الوطن ومحافظاته .. والثالثة هى التوسع فى تطبيق اللامركزية وتطوير الخدمات على مستوى المحليات.

أبناء الشعب يعلمون إنحيازى للفقراء والفئات محدودة الدخل .. ويعلمون متابعتى لما يشغل الأسرة المصرية ومعاناتها من تكاليف المعيشة .. ويعلمون أننى لا أسمح أبدا بأى إجراء يمس حياة المواطنين ويزيد من أعبائهم .. وقد كلفت الحكومة بالمزيد من خفض عجز الميزانية والسيطرة على معدلات التضخم .. وأتابع تنفيذ تكليفاتى أولا بأول.

نعم أمامنا تحديات وصعاب .. لكننا قادرون على تجاوزها .. وجهاز الشرطة ومؤسساتنا الأمنية يتحملون مسئولية الحفاظ على الأمن والإستقرار .. فهما الضمان اللازم لجذب المزيد من الإستثمار والمشروعات وإتاحة فرص العمل ومحاصرة البطالة .. وتحقيق أهدافنا وأولوياتنا خلال المرحلة المقبلة.

السؤال السادس : سيادة الرئيس لقد تحول موقع ويكيليكس إلى ظاهرة فقد تدفقت الوثائق واحتلت الموقع الأول فى اهتمامات الرأى العام العالمى ، ومعها تعددت الآراء والتقييمات ووجهات النظر .. ما هى الزاوية الصحيحة فى تقديركم لرؤية ذلك ؟ .

السيد الرئيس :

ما يهمنا هو ما أثبتته هذه التسريبات من صدق مواقفنا فليس لدينا ما نخفيه أو نخشاه .. وما نقوله فى العلن هو ما نقوله وراء الأبواب المغلقة.

ليست هناك ازدواجية فى مواقف مصر وسياستنا لم تكن يوما بوجهين ولن تكون ليس لدينا أجندات خفية وتلك هى شخصية مصر القائمة على الصراحة والوضوح فى اتصالاتها الإقليمية والدولية.

السؤال السابع : سيادة الرئيس ما الذى ترصدونه سيادتكم من ظواهر وتحديات تواجه الاستقرار والنظام الدولى ؟.

السيد الرئيس :

إننا أمام عالم يواجه أزمات وتحديات وصراعات وأشكالا جديدة من الجريمة المنظمة العابرة للحدود ، وجميعها تمثل تهديدا لاستقرار دول منطقتنا وتؤثر بشدة على النظام الدولى ، ويشكل الإرهاب أخطر هذه التحديات على المستوى الإقليمى والدولى.

لا يستطيع أحد أن يزايد على موقف مصر من الإرهاب ، فقد قدمت مصر فى مواجهتها معه العديد من التضحيات ، وشهداء وجرحى من رجال أمنها الأوفياء ، كما أنها استبقت الجميع بتقديم تصور متكامل لمواجهته منذ سنوات الثمانينات مقترحة عقد قمة دولية تتصدى لأبعاد ظاهرة الإرهاب المختلفة ، ولقد أثبت الوقت وحصاد ما أطلق عليه (الحرب ضد الإرهاب) صحة موقف مصر وصواب رؤيتها وحكمة قرارها ، فبعد سنوات طوال من هذه الحرب اتسعت رقعة الإرهاب وتطورت أساليبه وأدواته ، وزادت مخاطره وتهديداته ، ولم تعد أية دولة بمنأى عن ضرباته وشروره.

وبالإضافة إلى مخاطر الإرهاب والجريمة المنظمة هناك تحدى اضطراب النظام الدولى الراهن الأحادى القطبية ، واختلال التوازن المطلوب فى مؤسساته الاقتصادية والتجارية والمالية ، وأزماته المتتالية مثل أزمة الغذاء عام 2008 والأزمة المالية والاقتصادية العام التالى ، واتساع الفجوة بين الدول الغنية والنامية بما تمثله من تهديد للسلام الاجتماعى بالدول الفقيرة هذا فضلا عن القضايا العالقة مثل القضية الفلسطينية التى طال انتظارها لحل عادل والتى تؤجج الإحساس بالظلم ومشاعر اليأس والإحباط وتغذى الإرهاب والتطرف.

السؤال الثامن : سيادة الرئيس دخلت القضية الفلسطينية مرحلة بالغة الصعوبة نتيجة التعنت الإسرائيلى وفى غيبة تحرك دولى فعال لقضية السلام .. كيف ترون سيادتكم انعكاس ذلك على الدور المصرى والوضع الإقليمى ؟ .

السيد الرئيس :

لقد أكدت دائما أن جوهر الصراع فى المنطقة هو القضية الفلسطينية وأن تحقيق السلام والأمن والاستقرار فى الشرق الأوسط يتطلب حل هذه القضية على نحو عادل فحل القضية الفلسطينية ليس - فقط - هو الطريق الموصل إلى سلام راسخ ودائم فى المنطقة ، ولكنه السبيل إلى نزع حجج وذرائع الإرهاب والتطرف داخل منطقتنا وحول العالم والطريق لوضع دول الشرق الأوسط على مسار جديد من التعاون الإقليمى لصالح شعوبها.

مصر بذلت جهودها حيال القضية الفلسطينية وقضية السلام بالتزام راسخ وعزم لا يلين .. لكن القضية الفلسطينية بعد كل هذه الجهود لاتزال تقف فى مفترق طرق صعب ، يمكن أن يؤدى إلى مزالق خطرة وتداعيات غير محمودة العواقب لا يتوقف تأثيرها على الأرض الفلسطينية أو الشعب الفلسطينى وحده ولا تطول آثارها المنطقة وحدها وإنما العالم بأثره .. وإذا كانت هذه هى مسئولية النظام العالمى كله فإن الأطراف الأساسية فى هذا النظام تتحمل الجانب الأكبر من هذه المسئولية حفاظا على مصداقية هذا النظام من جانب وعلى الأمن والسلام الدوليين على الجانب الآخر لأن تدهورا جديدا فى الشرق الأوسط سيؤدى إلى تداعيات أكثر اتساعا بحكم تداخل الأوضاع والقضايا فى ساحة واسعة ساخنة ومضطربة تذخر بعوامل عديدة قابلة للاشتعال..كما سيؤدى لتصاعد غير مسبوق لقوى الإرهاب ستطول شروره دول العالم .. دون استثناء. لقد أكدت مجددا خلال مشاوراتى الأخيرة مع رئيس الوزراء الإسرائيلى فى شرم الشيخ أن على إسرائيل أن تتحمل مسئوليتها فى الخروج بعملية السلام من مأزقها الراهن..قلت له ذلك بقوة وصراحة ووضوح..وتحدثنا فى البدائل المطروحة لتحقيق ذلك.. والخطوات المطلوبة من جانب إسرائيل لإنقاذ جهود السلام..كما أثرت معه الوضع الراهن فى غزة والتحرك المطلوب لتخفيف معاناة أهاليها ، وحذرت من أى عدوان إسرائيلى جديد على القطاع مشيرا للأصوات التى تروج لذلك مؤخرا داخل إسرائيل.

وفضلا عن اتصالاتنا مع إسرائيل فإننى أقول مرة أخرى أن على الولايات المتحدة وباقى أطراف الرباعية الدولية أن يترجموا ما وعدوا به إلى تحرك جاد وفعال على أرض الواقع .. يقرن الوعود بالأفعال .. ويدفع بعملية السلام العادل والشامل إلى الأمام.

السؤال التاسع : سيادة الرئيس وسط أعباء جسام بادرتم إلى عقد قمة مصغرة فى الخرطوم الشهر الماضى جمعت شريكى الحكم فى الشمال والجنوب ما هو تقييمكم للموقف بعد أن تم الاستفتاء ، وما هى رؤية مصر للمرحلة المقبلة فى تاريخ السودان ؟.

السيد الرئيس :

لقد سعينا إلى أن تكون الأجواء إيجابية فى بحث مستقبل العلاقة بين شمال السودان وجنوبه قبل الاستفتاء وخلاله والفترة التى تليه ، فالقمة كانت معنية بتأكيد الروابط الأخوية بين الشمال والجنوب وضمان عدم العودة للمواجهة وإراقة الدماء أيا كانت نتيجة الاستفتاء.

وبالنسبة لنا فقد حرصنا على أن نمارس جهدا ودورا متوازنا للغاية فى كافة القضايا العالقة بين الشمال والجنوب ، وهو دور وجهد استبق توقيع (إطار ماشاكوس) واتفاق "نيفاشا" كما تواصل بعدهما وحتى الاستفتاء وسوف يتواصل خلال المرحلة الانتقالية المقبلة والمحددة بستة أشهر وفيما بعدها.

كان دافعنا هو الحرص على الشمال والجنوب منذ البداية دون انحياز ودون افتئات على مصالح وحقوق أى من الطرفين ، كما كان غاية وقصد جهدنا هو أن يتم الاستفتاء بعيدا عن المواجهة والعنف ، وأن نحافظ على علاقة قوية ودائمة بين الشمال والجنوب تدعيما للثقة المتبادلة وحرصا على الروابط والعلاقات بين أبناء السودان .. والحمد لله أن الاستفتاء قد مر فى سلام .. فيما عدا المواجهات المحدودة التى وقعت فى منطقة (أبيى).

لقد قلنا منذ البداية أننا نعمل من أجل وحدة السودان ولأن يكون خيار الوحدة جاذبا عند إجراء الاستفتاء .. لم نكن لنعارض حق الجنوب فى تقرير المصير بعد أن اتفق عليه الجانبان فى اتفاق (ماشاكوس) الإطارى وبعد أن أكداه فى اتفاق (نيفاشا).. لم نكن لنعارض هذا الحق وقد سبق لمصر أن منحته للسودان فاختار الاستقلال عنها عام 1956 .. ولم نكن لنستطيع أن نصادر إرادة شعب الجنوب فى البقاء داخل إطار السودان الموحد أو فى اختيار إطار سياسى مستقل وأكدنا أننا سنحترم ما تقرره هذه الإرادة مع تأمين العلاقة المستقبلية لشعب واحد حتى لو اختار جانب منه أن يشكل كيانا سياسيا مستقلا ، ولكنه فى كل الأحوال كيان مجاور ، بامتداد الأرض ومجرى النيل والتاريخ.

إن السودان يمثل البعد الجنوبى لأمن مصر القومى ..وتربطنا به علاقات تاريخية وثيقة مع أبنائه فى الشمال والجنوب ، وهناك حرص متبادل على تعميق وتطوير كافة صيغ التعاون سياسيا واقتصاديا واجتماعيا ، وستظل مصر حريصة على دعم علاقاتها وتعاونها مع الشمال والجنوب وعلى أمن واستقرار الأشقاء فى الخرطوم وجوبا.

السؤال العاشر : سيادة الرئيس لاتزال التطورات الأخيرة فى تونس مثار اهتمام سياسى وإعلامى واسع النطاق بمنطقتنا العربية وخارجها كيف ترون هذه التطورات ؟ وهل صحيح ما تردد عن توقف طائرة الرئيس السابق زين العابدين بن على بمطار شرم الشيخ .. ورفض مصر لجوئه إليها؟.

السيد الرئيس :

أبدأ بنفى الجزء الأخير من السؤال وحقيقة الأمر أننى أبلغت فور دخول الطائرة المجال الجوى المصرى ، وتم إبلاغى بأن الطائرة طلبت الإذن بعبور الأجواء المصرية دون أن تطلب ترخيصا بالهبوط فى أى من مطاراتنا .. واستمرت متابعة سلطات الطيران المدنى لعبور الطائرة إلى حين هبوطها بمطار (جدة).

أعلنا منذ اليوم الأول أن مصر تحترم إرادة الشعب التونسى وخياراته ، الشعب المصرى يحمل مشاعر الود والاعتزاز لشعب تونس الشقيق ، وكل ما نتمناه هو أن تعبر تونس هذه المرحلة الدقيقة من تاريخها فى أسرع وقت وأن تستعيد الهدوء والاستقرار تحقيقا لتطلع شعبها للديمقراطية والتنمية والتقدم.

وكما قلت فى كلمتى أمام القمة العربية الاقتصادية فى شرم الشيخ فإن العالم العربى فى حاجة للمضى فى القرن الحادى والعشرين بمجتمعات عربية منفتحة على العالم تعى روح العصر وقيمه ومبادئه تحترم إرادة الشعوب وتطلعها للحرية والعدل وحقها فى الحياة الكريمة .. هناك تفاوت فى الوقت الراهن بين مجتمعاتنا العربية من حيث مدى ونطاق ما تتيحه من حرية الرأى والتعبير والصحافة وغيرها من الحريات ومدى ما حققته من خطوات على طريق الديمقراطية والإصلاح والتطوير والتحديث..ومن المهم أن يكون ذلك محل الاعتبار فى أى تقييم موضوعى لأوضاعنا العربية..وأن يعى خصوصية مجتمعاتنا العربية وأوضاعها وظروفها والفوارق فيما بينها كى تمضى هذه المجتمعات فى الإصلاح وتوسيع قاعدة تجاربها الديمقراطية بخطى ثابتة وتحاذر فى ذات الوقت من الانتكاس وعثرات الطريق.

سيادة الرئيس .. باسم جهاز الشرطة نتوجه لسيادتكم بالشكر والامتنان على هذا الحديث وهذه الرؤية الشاملة وفى نهاية لقائنا..هل لنا أن نطلب من سيادتكم توجيه كلمة خاصة إلى رجال الشرطة المصرية فى عيدهم ؟.

السيد الرئيس :

بقدر ما تكون المسئولية يكون الالتزام ، وأقول لرجال الشرطة المصرية إنكم تضطلعون بإنفاذ القانون وبرهنتم دوما على شجاعتكم والتزامكم بأداء واجبكم ومسئوليتكم بصدق وأمانة وحس وطنى رفيع .. وفى مواجهة كافة المخاطر والتحديات. لقد قدمتم شهداء من خيرة رجالكم فداء لمصر فى مواجهة الإرهاب ، وقدمتم شهداء آخرين فى تصديكم للجريمة بكافة صورها وأشكالها يأتمنكم الوطن على جبهته الداخلية.. ويأتمنكم أبناء الشعب على أرواحهم وأعراضهم وأموالهم ..لكم جميعا مشاعر التقدير والاعتزاز.

وكل عام وأنتم ومصر وشعبها بخير .

[ نقلاً عن وكالة أنباء الشرق الأوسط ]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://almohager.weebly.com/
 
مبارك لمجلة الشرطة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اشتباكات عنيفة بين الشرطة اليمنية ومتظاهرين يطالبون بالتغيير الديمقراطى
» الشرطة تعود إلى الشارع.. و«وجدى»: سنحاسب القيادات المسؤولة عن غياب الأمن
» انتهاء التحقيقات مع مبارك بشرم الشيخ
» الى جميع من سب السيد محمد حسنى مبارك
» تفويض مبارك لسليمان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى ابن مصر ــــــــــــــــــــــــــــ ebn masr site :: الاخبار :: اخبار جديده-
انتقل الى: