حسام كامل: عودة النشاط السياسى إلى الجامعات .. وتنفيذ حكم طرد الحرس

«منذ أن توليت جامعة القاهرة لم أجد ولا مليم فى الصناديق الخاصة، ولم يكن لى أى سيطرة على الموازنة، إلا بعد تعيين خمسة لواءات من الجيش، ساهموا فى توفير ملايين الجنيهات» وفقا لما أكده د.حسام كامل رئيس جامعة القاهرة فى مؤتمر صحفى أمس، موضحا أن مدير المدن الجامعية استطاع توفير 5 ملايين جنيه فى مناقصة توريد الاغذية، «تم اعادة ضخها لتحسين بيئة العمل داخل الجامعة» على حد قول كامل.


المؤتمر حضره مستشارون بالجامعة والدكتور عبدالفتاح أبوالليل نائب رئيس مجلس الدولة الذين أشاروا إلى العديد من الشكاوى تقدم بها الموظفون وتتمثل فى رفضهم ما يسمى بعسكرة الجامعة، ونفى المستشارون تورطهم فى الحصول على «مكافآت مجزية»، وقال كامل «أقول كلمة حق أشهد بها أمام التاريخ أن لواءات الجيش استطاعوا خلال الفترة الماضية وضع آلية جيدة للضبط والربط»، مشيرا إلى أن كل من تظاهر ضدهم كانوا مستفيدين من الاوضاع الفاسدة السابقة وما أطلق عليه « اللعب فى المناقصات والموازنة».

وقال كامل بعد أن وقف دقيقة حدادا على أرواح شهداء 25 يناير إن تولى العسكر وظائف بالجامعة وضع مؤقت، وأضاف: «قمنا بتدريب الموظفين المدنيين ليتولوا هذه المهام لعدم تكرار النهب الذى كان يحصل فى العهود السابقة».

أما فيما يخص قضية الحرس الجامعى، أوضح كامل أنه بعد 25 يناير لن يتواجد أى فرد أمنى تابع لوزارة الداخلية، تطبيقا لحكم المحكمة الإدارية العليا بالغاء الحرس، مشيرا إلى أن الجامعة استقبلت نحو 6 آلاف متقدم لوظيفة فرد أمن، ويتم الان فحص هذه الطلبات لتشكيل هيكل إدارى مدنى، موضحا انه سيعرض هذا الامر على المجلس الأعلى للجامعات لإيجاد حلول تضمن حماية منشآت الجامعة والطلاب.

ورحب كامل بالممارسة السياسية داخل الجامعة، مؤكدا أن التنظيمات والأحزاب السياسية لن تقوى إلا من خلال التدريب السياسى الجاد داخل الجامعة.

أما فيما يخص مطالب الموظفين المؤقتين، فقد أكد كامل قيامه بتثبيت جميع الموظفين المؤقتين وحصولهم على نفس رواتب المعينين.

وحول مصير جمعية المستقبل التابعة للحزب الوطنى الموجودة داخل جامعة القاهرة أكد كامل: «لا وجود لهذه الجمعية حاليا داخل الجامعة، وحلت محلها مبانى معهد الدراسات التربوية».

وأكد سامى عبدالعزيز المتحدث الإعلامى باسم الجامعة أن الجامعة تدرس اطلاق أسماء الشهداء على المدرجات، بناء على جهود الحكومة الحالية فى حصر أسماء الشهداء.