تابعت برامج التوك شو، أمس الاثنين، طائفة منوعة من الأخبار، أولها
المظاهرات التى انطلقت من داخل الجامعات المصرية تطلب بالرحيل الفورى لكل
من كانوا رموزاً فى النظام السابق، طلاب جامعة القاهرة طلبوا برحيل د.حسام
كامل رئيس الجامعة، ودعا كامل فى برنامج العاشرة مساء طلاب الجامعة لاحترام
الشرعية.
فيما فجر الشيخ حافظ سلامة، قائد المقاومة الشعبية فى السويس، خلال حديثه
لبرنامج 90 دقيقة، أمس، مفاجأة كبيرة، حيث أعلن انضمامه للثوار الأشقاء فى
ليبيا لإسقاط القذافى بعد قتل الرئيس الليبى لشعبه.
وأكد أنه على مصر الآن القيام بالإجراءات القانونية اللازمة والمطالبة
بالوصول إلى تلك الأموال، فقد قامت سويسرا بدورها فى تجميد تلك الحسابات
على الفور لمنع نقلها لمكان آخر أو التصرف بها، ولكنه أوضح أن تلك الحسابات
ستظل مجمدة لفترة، ولكن ليس للأبد، لذلك يجب القيام بالإجراءات اللازمة من
الجانب المصرى، والتحرك للمطالبة بها، وأوضح أنه يمكن من مصر أن تطلب من
سويسرا المساعدة القانونية بهذا الشأن.
وحول ما إذا كان من الممكن إعادة تلك الأموال مرة أخرى إلى مصر، قال إن
سويسرا قامت بذلك من قبل، وأعادت الأموال إلى أصحابها، ولكن يجب على مصر
المضى فى الإجراءات القانونية وإجراءات المقاضاة.
وأوضح أنه من حق الحكومات أن تقوم بتجميد الحسابات الموجودة بها، وفقاً
لتشريعاتها الخاصة، وقد قامت سويسرا بإقرار تشريع ينظم تلك العملية.
وأوضح أن الحكومة السويسرية طلبت من البنوك الآن أن تزودها بالمعلومات
الخاصة بالحسابات التى تم تجميدها، بالإضافة إلى البحث عن الحسابات التى قد
تكون ذات صلة بطريقة ما أو بأخرى، بحسابات المسئولين المصريين.
كما عرض خبر الزميل لؤى على المختص بشئون الأخبار عن الأزهر، وينص على أن
شيخ الأزهر يقرر عودة الموظفين المستبعدين أمنياً للعمل، قرر الإمام
الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إعادة كافة المستبعدين أمنياً من
العمل بمختلف قطاعات الأزهر الشريف إلى وظائفهم مرة أخرى، وذلك بعد إعداد
كشوف بأسمائهم، صرح بذلك العميد محمود صبيحة مستشار شيخ الأزهر. من ناحية
أخرى، قررت وزارة الأوقاف إعداد كشوف لحصر المستبعدين أمنياً، تمهيداً
لعودتهم مرة أخرى إلى العمل.
كما عرض الخبر الذى نشر اليوم على موقع الـ"اليوم السابع" عن لسان رجل
الأعمال محمد أبو العينين، الذى نفى ما تردد عن إصدار المحامى العام الأول
لنيابات استئناف الإسكندرية، قراراً بحبسه على ذمة التحقيقات الجارية معه،
وقال أبو العينين فى اتصال هاتفى مع "اليوم السابع"، إن التحقيقات ما زالت
فى بداياتها، وأنه فى الإسكندرية مازال للإدلاء بشهادته بها.
وقام البرنامج باتصال هاتفى برجل الأعمال محمد أبو العينين رجل الأعمال،
حيث قال، أنا مستعد للتنازل عن جميع الأراضى التى يملكها، والتى حصل عليها
من الدولة للشباب لإقامة مشروعات جديدة، مضيفاً حتى لو كانت مساحة الأرض
تقدر بـ4 ملايين متر.
وحول البلاغات التى وجهت ضده، أكد أن هذه البلاغات كيدية، وسوف يظهر القضاء
المصرى العادل ذلك، مشيراً إلى أن قرار منعه من السفر والتحفظ على أمواله
هو إجراء احترازى ولم يزعجه، مضيفاً أنه بعد ظهور الحقيقة سوف يتقاضى من
البلاغات التى قدمت ضده.
ووجه أبو العينين رسالة للشعب المصرى، قائلاً: "جميع الأراضى التى حصلت
عليها سواء للاستثمار الصناعى أو الزراعى أو السياحى لم أبيع متراً واحداً
منها"، مضيفاً: "أنا حققت قلعة صناعية، حيث قمت بتشغيل 20 ألف عامل، وقمنا
بتصدير منتج مصرى للخارج"، مشيراً إلى أنه فى فترة التسعينيات وقت حكومة
كمال الجنزورى التى كانت تعمل على مشروعات عملاقة طلبت منه الاستثمار فى
العوينات، ولم يساهم أحد فى استصلاح الأراضى إلا هو والقوات المسلحة، نظراً
لأن تكلفة استصلاح متر الأرض مرتفعة جداً.
وأضاف: "لم أستطع أن أرفض طلب الحكومة، لأنها استنجدت بى لأنى رجل أعمال
وطنى"، لافتاً إلى أن جميع أرقام الثروات التى تتردد خلال الأيام الحالية
"أونطة".
الفقرة الرئيسية
حوار مع مرشح للرئاسة
الضيوف
حمدين صباحى مؤسس حزب الكرامة
قال حمدين صباحى، مؤسس حزب الكرامة، لدى النية والرغبة لأخوض انتخابات
الرئاسة القادمة، مضيفا:" أتمنى أن أعرض برنامجى على الشعب المصرى العظيم،
الذى أمامه فرصة كبيرة لأن يعرض أمامه أكثر من مرشح لانتخابات الرئاسة
القادمة".
وأضاف صباحى، لكل مصرى أن يختار الرجل المرشح لرئاسة وبرنامجه، لافتاً إلى
أن الشعب سيبحث فى كل تاريخ المرشحين لانتخابات الرئاسة، متمنياً أن يكون
هناك عشرات من المرشحين لانتخابات الرئاسة، وأن يكون بينه وبين المرشحين
لانتخابات الرئاسة منافسة قوية.
وحول أن يكشف المرشحون المنافسون له فى انتخابات الرئاسة القادمة عن عيوبه،
قال حمدين صباحى، مؤسس حزب الكرامة، فى حواره لبرنامج الـ"القاهرة اليوم"
الذى يقدمه الإعلامى عمرو أديب، والكاتب الصحفى محمد مصطفى شردى، من حق
المنافسين أن "يقطعوا فيا" وأنا مهمتى أن أدافع عن نفسى، ولن أهاجم أحداً
من المرشحين ضدى، لافتاً إلى من سيعلنون عن خوض الانتخابات الرئاسة القادمة
ضدى عندهم فلوس أكثر منى، وأنا طول عمرى أخوض الانتخابات فقيراً، والرئيس
القادم المصريون البسطاء هم الذين سيختارونه.
وبالنسبة أن تقوم مجموعة بتأيد مرشح وجمع المال لحملته الانتخابية، قال
صباحى أوافق على ذلك، لافتاً إلى أنه لا يمكن لأحد أن يصرف على حملته
الانتخابية من حسابه الشخصى، مؤكداً يجب أن يكون هناك سقف واضح للإنفاق عن
الحملة الانتخابية، لافتاً إلى أن أقوى الأسماء التى أعلنت عن خوض
الانتخابات الرئاسية ضدى هو عمرو موسى أمين عام الجامعة العربية.
وأكد حمدين صباحى أنا ضد الجمهورية الرئاسية التى تجعل من الرئيس إلهاً،
ولا أميل للجمهورية البرلمانية، وإنما من أنصار أن يتم تحديد ذلك على النهج
الفرنسى، مضيفاً، أنا مهتم بأصوات جماعة الإخوان المسلمين وجميع أصوات
المصريين، لافتاً إلى أن جماعة الأخوان ليسوا داعمين لأحد من المرشحين
لانتخابات الرئاسة حتى الآن.
وفيما يخص حل مطالب الأقباط التى يتظاهرون من أجلها، أوضح صباحى أن لا أحد
من المواطنين يخرج من بيته للتظاهر إلا إذا كان صاحب حق، مضيفا ليس تحقيق
المطالب يكون على الفور، ولكن المهم أن يصدقنى الناس حتى يتوقفوا عن
التظاهر، متابعاً أنا مع جميع المصريين فى بناء دور العبادة، لأن مصر بلدى
القبطى زى ما هى بلد المسلم، مضيفا أنا عايز القبطى المصرى يطمئن.
وحول العلاقات الإسرائيلية، قال حمدين إن إسرائيل موجودة فى فلسطين، وستظل
باقية حتى يتمكن العرب من فرض السلام العادل، مضيفاً لو أصبحت رئيس سأكون
مع القرار البرلمانى المصرى حول اتفاقية كامب ديفيد لو طلب تعديل سأعلن ذلك
ولو طلب إلغاء سأقرر ذلك، مضيفا أنه يجب على الرئيس الديمقراطى أن يحترم
الشعب.
وفيما يخص تصدير الغاز لإسرائيل قال صباحى سأوقف تصدير الغاز لإسرائيل
احتراماً للدستور، وتصدير الغاز لإسرائيل غير دستورى، مؤكداً أنه أول من
هاجم تصدير الغاز لإسرائيل فى البرلمان.
العاشرة مساء.. "حسام كامل" يطالب طلاب
جامعة القاهرة باحترام الشرعية.. رئيس مكتبة الإسكندرية: رفضت التعيين
بقرار جمهورى وقررت أن يتم بالانتخاب.. ولم أعلم شيئاً عن الحساب الخاص
بمكتبة الإسكندرية وتحصل عليه سوزان مبارك
شاهده رامى نوار
أهم الأخبار
- رئيس الوزراء يلتقى المتظاهرين الأقباط المتجمعين أمام مقر التليفزيون
- تكريم شهداء ثورة يناير فى محافظة السويس
- مظاهرات فى جامعات مصر تطالب بتخلى عمداء الكليات عن مناصبهم
- حكومة شرف تؤدى اليمين الدستورى أمام المشير حسين طنطاوى
- بكرى يقدم بلاغاً ضد سوزان مبارك اتهمها بالاستيلاء على حسابات مكتبة الإسكندرية
قالت الإعلامية منى الشاذلى، إن الحديث عن أرصدة السيدة سوزان مبارك قرينة
الرئيس السابق، انتشر مؤخراً على رأسها حساب وصل إلى 145 مليون دولار باسم
سوزان مبارك، خاص بجمع التبرعات لمكتبة الإسكندرية، موضحة أن مصطفى بكرى
قدم بلاغاً خاص بمكتبة الإسكندرية، وهذا الحساب الذى يحمل اسم قرينة الرئيس
السابق.
- النيابة تقرر حبس 47 من ضباط الشرطة بعد حرق وثائق أمن الدولة
وقال أحمد شلبى، الصحفى بالمصرى اليوم، فى مداخلة هاتفية للبرنامج، إنه تم
توجيه تهمة لـ47 ضابطاً هى تعم إخفاء أدلة وإصدار قرارات بحرق مستندات أمن
الدولة، وإتلاف ممتلكات عامة مملوكة للدولة بعدما امتدت الحرائق لعدد من
مكاتب الجهاز الأمنى، مشيراً إلى قرار النيابة العامة والخاص بحبس 47
ضابطاً ينتمون لجهاز أمن الدولة فى القاهرة، لافتاً إلى أن ضباط أمن الدولة
نفوا قيامهم بحرق المستندات.
- جامعة القاهرة تستبدل الحرس الجامعى بحرس مدنى
وعرض البرنامج تقريراً عن اشتعال فى 13 كلية بجامعة القاهرة اليوم،
الاثنين، وطالب الطلاب المتظاهرون بإقالة مختلف قيادات الجامعة وعمداء
ووكلاء الكليات، وفى المقدمة منهم رئيس الجامعة الدكتور حسام كامل، وذلك
بمشاركة عدد من الأساتذة وموظفى الجامعة، ولإقالة عميد كلية الإعلام د.سامى
عبد العزيز.
من جانبه، قال حسام كامل، رئيس جامعة القاهرة، مخاطباً الطلاب الذين طالبوا
برحيله اليوم: "لا يجب أن تتركوا ديكتاتورية القلة من الطلاب أن تسيطر
عليكم، ويجب احترام الشرعية"، مطالباً الطلاب باحترام الشرعية وعلى رأسها
قرار المجلس الأعلى للقوات المسلحة، والتأكيد على أن القوانين الوضعية
سارية، ومنها قانون الجامعات الذى ما زال معمولاً به حتى الآن.
وعرض البرنامج تقريراً عن زيارات الدبلوماسيين الأوروبيين إلى مصر وخاصة
ميدان التحرير زلزل الثورة المصرية، حيث زار "آلان جوبيه" وزير خارجية
فرنسا ميدان التحرير، الأحد الماضى، وتعد زيارة وزير خارجية فرنسا لمصر
أولى زياراته الخارجية عقب توليه حقيبة الخارجية الفرنسية، وقال وزير
الخارجية الفرنسى: "لم أجد أفضل من أرض مصر لرد الاعتبار وإعادة المصداقية
للدبلوماسية الفرنسية بعد سيل من الإخفاقات المتوالية دفعت غالبية
الفرنسيين إلى عدم الثقة فى سياسة بلادهم الخارجية".
الفقرة الرئيسية
حوار مع د.إسماعيل سراج الدين رئيس مكتبة الإسكندرية
الضيوف
د.إسماعيل سراج الدين رئيس مكتبة الإسكندرية
قال د.إسماعيل سراج الدين، رئيس مكتبة الإسكندرية، لا أعلم شيئاً عن الحساب
الخاص باسم سوزان مبارك قرينة الرئيس السابق، والذى وصل رصيده إلى 145
مليون دولار، مضيفاً: "صدمت بعدما أعلن مصطفى بكرى عن الحساب".
وأوضح سراج الدين، أنه عندما تم البدء فى إنشاء مكتبة الإسكندرية، تم فتح
حساب جديد فى البنك المركزى المصرى كان يوجد 300 ألف جنيه منحة من
اليونسكو، مضيفاً: "فى عام 2002 فتحنا حساب فى البنك التجارى وكانت تصلنا
المنح للمكتبة من جهات دولية مرتبطة بتنفيذ أنشطة معروفة ومعينة".
وطالب رئيس مكتبة الإسكندرية، باسترداد مبالغ الحساب الخاص بمكتبة
الإسكندرية، والموجهة لقرينة الرئيس السابق تهمة الاستيلاء على أموال
الحساب التى تصل إلى 145 مليون دولار، مؤكداً على أنه فى حال استرداد أموال
الحساب سيتم المطالبة بتحويل هذه الأموال لحساب المكتبة.
ونفى سراج الدين، وجود اتفاق بينه وبين قرينة الرئيس بشأن هذا الحساب، أو
أن يكون على علم بهذا الحساب، قائلاً: "أنا صدمت ولا يوجد اتفاق مع السيدة
سوزان مبارك بشأن أية حسابات فى البنوك، والمكتبة كانت تابعة لرئيس
الجمهورية فقط باعتباره رئيس الدولة، ولم تكن تتبع ديوان الجمهورية"،
مشدداً على أن التحقيقات هى التى ستظهر حقيقة الحساب الذى يحتوى أموالاً
ضخمة.
ولفت مدير مكتبة الإسكندرية، إلى طلب المكتبة فى أحد المرات دعما من مؤسسة
رئاسة الجمهورية لمكتبة الإسكندرية، وحصلت المكتبة على 5 ملايين جنيه على
حساب المكتبة بالبنك المركزى، وقام زكريا عزمى بتحويل الأموال إلى الكتبة
على حسابنا فى البنك المركزى، مشيراً إلى أنه أدلى بأقواله كشاهد فى البلاغ
الذى قدمه مصطفى بكرى، بشأن استيلاء السيدة سوزان مبارك على أموال الحساب
الـ145 مليون دولار.
وأكد سراج الدين، على أنه رفض أن يتم تعيين مدير مكتبة الإسكندرية بقرار
جمهورى، ليتم انتخاب مدير المكتبة من خلال مجلس الأمناء، وليس بتعيين من
رئيس الجمهورية.
وأوضح مدير مكتبة الإسكندرية، أن مصطفى بكرى رئيس تحرير جريدة الأسبوع، أكد
فى بلاغه أن مدير مكتبة الإسكندرية لا يعلم أى شىء عن موضوع حسب المكتبة،
مشدداً على سوزان مبارك رغم كونه رئيس مجلس الأمناء لا سلطة له فى فتح حساب
باسم المكتبة أو تلقى منح للمكتبة، لافتاً إلى أنه كان يعلم أن هناك
حساباً باسم المكتبة منذ فترة.
وشدد سراج الدين، على أنه لو كان يعلم بأمر الحساب الذى وصل رصيده إلى 145
مليون جنيه، كان سيطلب من سوزان مبارك أن تقدم أموال الحساب إلى حساب
المكتبة بالبنك المركزى، مشيراً إلى أنه لو رفضت سوزان مبارك تقديم أموال
الحساب كان سيقدم استقالته على الفور، مؤكداً على أنه يصر على الدقة
الكاملة فى التعاملات المالية داخل العمل فى مكتبة الإسكندرية.
وأكد سراج الدين، أن الشباب المصرى أنجز كثيراً، وهو رائع ونجح فى تحقيق
الإنجازات، مضيفاً: "الثورة أخرجت المعدن الحقيقى للمصريين، والدليل ما
قاله الفرنسيون، حيث أكدوا أنهم لأول مرة فى التاريخ، أن يقوم المتظاهرون
بتنظيف الميدان"، مطالباً الشباب الذى حمى الثورة عليه أن يقوم بحمايتها
الآن مما قد يضر به.
ودعى مدير مكتبة الإسكندرية، للصبر على الحكومة الحالية التى يرأسها د.عصام
شرف، قائلاً: "الحكومة عليها عبء كبير جداً وهو الانتخابات وأيضاً يقع على
عاتقها الاهتمام بحماية الفقراء وتوفير الغذاء"، لافتاً إلى أنه قام منذ 4
سنوات بتطبيق سياسة الحد الأدنى للأجور داخل مكتبة الإسكندرية، حيث أقل حد
أدنى هو 1100 جنيه".
90 دقيقة.. النائب العام يقرر حبس 47 من
ضباط وأفراد أمن الدولة فى أكتوبر.. واستجواب وزير التنمية المحلية السابق
ومحافظ الإسكندرية السابق فى اتهامات موجهة لـ"أبو العينين"
شاهدته نهى محمود
أهم الأخبار
- النائب العام يقرر حبس 47 من ضباط وأفراد أمن الدولة فى أكتوبر بتهم الإضرار بجهة عملهم والحرق العمدى لملفات ومستندات
وقال صابر مشهور، الصحفى المتابع لهذا الملف، فى مداخلة هاتفية، إن
التحقيقات أجريت مع 22 ضابط أمن دولة برتب مختلفة، على رأسهم رئيس أمن
الدولة فى أكتوبر، مضيفاً: "أن الضباط قالوا إن حسن عبد الرحمن رئيس مباحث
أمن الدولة، أصدر تعليمات لهم منذ يوم، الجمعة الماضى، بحرق بعض المستندات،
وإتلاف الآخر بحجة عدم تعرض حياة الأشخاص الذين كانوا يتعاونون معهم
للخطر".
وأكد مشهور، أنه لا ضرر على الدولة من حرق هذه المستندات لأنه يوجد لها نسخ
بالمقر الرئيسى لمباحث أمن الدولة فى مدينة نصر، كما أنها متواجدة على
أجهزة الكمبيوتر.
- بدء تفعيل دعوة وزير الداخلية اللواء منصور العيسوى لـ"90 دقيقة" بمداهمة السجون السرية بأمن الدولة
وقال المستشار زكريا عبد العزيز، رئيس نادى القضاة السابق، إن لقاءه وثوار
25 يناير مع الوزير منصور العيسوى، كان بشأن أمور خاصة بالثورة، وأن الوزير
أعلن استعداده التام أو استعداد أحد معاونيه لمرافقته والثوار لتفتيش
الأماكن السرية، مؤكداً أنه والثوار يروا ضرورة إلغاء جهاز أمن الدولة الذى
يتمتع بكراهية شديدة جدا فى الشارع المصرى.
من جانبه، قال اللواء منصور العيسوى، وزير الداخلية، فى مداخلة هاتفية
أخرى، إن جهاز أمن الدولة يتواجد فى العديد من الدولة للحماية ومكافحة
الإرهاب، مضيفا: "لكن لابد من الأخذ فى الاعتبار كراهية الشارع المصرى له"،
مؤكداً على أن الجهاز انحرف عن مهامه القانونية، ولابد من وضع حل لمشاكله
مع المواطنين.
وأوضح وزير الداخلية الجديد، إلى أن استقرار الأمن فى مصر يمثل المدخل
للتنمية، ولذا لابد أن يكف الشباب عن الهجوم على مقار أمن الدولة، خاصة فى
ظل تشكيل حكومة ووجود وزراء محترمين يحظون بقبول جماهيرى، مطالباً بإعطاء
فرصة لهؤلاء الوزراء حتى يعملوا، وألا يتعطل الاقتصاد المصرى أكثر من ذلك.
وأشار العيسوى، إلى أنه سينتقل إلى مديرتى أمن القاهرة والجيزة غدا،
الثلاثاء، كما سيسافر إلى الإسكندرية كإشارة إلى بدء الوزارة فى عملها،
قائلا: "بعد أسبوعين سيعود الأمن إلى الشارع مجدداً، ولكن يومياً نقرأ
دعوات على الفيس بوك لاقتحام مبانى الأمن، فكيف يعمل الضابط فى حين أنه
يعلم بالتخطيط للهجوم عليه؟".
بينما قال أحمد محيى الدين، من شباب 25 يناير المجتمعين مع وزير الداخلية،
فى مداخلة هاتفية ثالثة، إن الشباب اتفقوا على تفعيل الملف الأمنى حتى يعود
المجتمع لحياته الطبيعية مرة أخرى، ولذا كان سبب اجتماعهم بالوزير.
- مئات من الأقباط يواصلون اعتصامهم أمام مبنى ماسبيرو بسبب حرق وهدم كنيسة الشهيدين فى أطفيح بحلوان
وقال الأنبا بسنتى، أسقف حلوان والمعصرة، فى مداخلة هاتفية، إن ما حدث أدى
إلى انفعال غير طيب، فهدموا الكنيسة، ولكن المشير حسين طنطاوى، الحاكم
العسكرى ورئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، قرر إعادة بناء الكنيسة من
جديد على نفقة الجيش، مطالباً المسئولين بحلوان بالعمل على عودة الحياة إلى
طبيعتها مرة أخرى، مضيفا: "الآلاف يترددون على ماسبيرو الآن للمشاركة فى
الاعتصام".
فيما قال قدرى أبو حسين، محافظ حلوان، فى مداخلة هاتفية أخرى، أنه لابد من
الجزاء على الخطأ وتعزيز الأمن فى المكان، وأن لقاءاته مع أبناء القرى،
بدءا من اليوم الثانى للحادثة كانت لمنع تداعياتها والتعامل معها، مضيفا:
"قرار المشير حسم الأمر تماما"، مؤكداً أن الريف المصرى يقبل التعامل من
خلال الاجتماع والحوار، وأن أطفيح من القرى الطيبة التى ستستجيب للحوار.
فيما طالب د. مينا جرجس: مفكر بأسقفية الشباب، فى مداخلة هاتفية ثالثة،
بحضور داعية يلتف حوله الشباب مثل د. عمرو خالد أو قيادات جماعة الإخوان
المسلمين، مثل المهندس خيرت الشاطر، أو الدكتور عصام العريان لمخاطبة
الشباب والرجال هناك، لأن تدخل القيادات الأمنية والسياسية فى مثل هذه
المواقف أثبت فشله، مؤكداً أن ما حدث فى أطفيح ليس له علاقة بالانفلات
الأمنى بقدر علاقته بالكبت المتواجد لدى المواطنين.
- تقرير عن مطالبة خبراء بتعديل الدستور بشكل كامل وتأجيل انتخابات البرلمان
- استجواب وزير التنمية المحلية السابق ومحافظ الإسكندرية السابق فى اتهامات موجهة لـ"أبو العينين"
- تقرير عن وصول 168 ألف مصرى منذ اندلاع الأحداث فى ليبيا
- تقرير عن جلسة صلح بين أهالى السويس وضباط الشرطة برعاية الجيش الثالث الميدانى
- تقرير عن ارتفاع أسعار بعض السلع
الفقرة الرئيسية
حوار مع الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية فى السويس
الضيوف
الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية فى السويس
قال الشيخ حافظ سلامة، قائد المقاومة الشعبية فى السويس، إن ثورة 25 يناير
المباركة هى ثورة شعب مصر بأسرها، وشباب الثورة قد اقتادوه كأب، وأنه رأى
ضرورة أن يخدم حياته برفعة شأن مصر.
وأكد سلامة، خلال حديثه لبرنامج 90 دقيقة أمس، الاثنين، أنه بدأ هذه الثورة
يوم 21 يناير بإرساله إنذاراً إلى الرئيس السابق حسنى مبارك بتنفيذ
المادتين 64 التى تنص على سيادة القانون، و65 التى تنص على احترام القضاء
والأحكام القضائية، وقال له إنه إذا لم ينفذ هذا الإنذار فعلياً خلال 48
ساعة، فسيشارك فى مظاهرات 25 يناير، مضيفاً أنه أخبر أمن الدولة بذلك، ونزل
بالفعل إلى شوارع السويس فى اليوم الأول للثورة.
وأوضح سلامة، أنه كان لابد له من مشاركة الشباب، قائلاً: "لا توجد معركة فى مصر لم أشارك فيها سوى معركة يونيو 1967".
وأشار إلى أنه أصدر بيانات تحث الشباب المتواجدين فى التحرير على الاستمرار فى الانتفاضة حتى يتنحى الرئيس مبارك.
وأضاف سلامة: "سعد الدين الشاذلى تم ظلمه ولم يأخذ حقه جراء دوره فى حرب 6
أكتوبر 1973، ولهذا شاركت فى جنازة الفريق يوم 11 فبراير وحولتها إلى
مظاهرة فى حبه"، لافتاً إلى أنه كان متواجداً أمام قصر العروبة الجمهورى
يوم 11 فبراير، واصفاً لحظة تنحى مبارك بالعيد، إذ لم يستطع أن يمتلك نفسه،
وعاد من أمام قصر العروبة إلى التحرير للاحتفال مع الجماهير الغفيرة جداً
المؤيدة لتنحيه، متسائلاً: "أين الجماهير التى كانت الحكومة تقول إنها تصوت
فى الانتخابات لصالح الحزب الوطنى أو مبارك؟".
بلدنا بالمصرى: حبس 47 من ضباط وأفراد
مباحث أمن الدولة.. واللجنة القضائية المشرفة على تعديل الدستور تنشئ
موقعاً إلكترونياً لها.. وعمرو الليثى علاقتى مع أمن الدولة "سيئة"
شاهده أحمد حسن
أهم الأخبار
- بلاغ للنائب العام من موظفى تليمصر للتحقيق فى خسائر الشركة
- للمرة الرابعة.. حبس "جرانة" 15 يوماً على ذمة التحقيق
- حبس 47 من ضباط وأفراد مباحث أمن الدولة
- ضباط الشرطة يعلنون الإضراب العام عن العمل السبت المقبل
- مجلس الوزراء الجديد يعقد اجتماعه الأول قبل نهاية الأسبوع
- إنشاء موقع إلكترونى للجنة القضائية المشرفة على الاستفتاء
الفقرة الأولى
الضيوف
مجدى الجلاد رئيس تحرير جريدة المصرى اليوم
نصر القفاص مدير تحرير الأهرام
قال مجدى الجلاد، رئيس تحرير جريدة المصرى اليوم، إن الهدف الرئيسى من
استخراج وثائق أمن الدولة فى الوقت الحالى، هو إحداث بلبلة للرأى العام،
وتشويه صورة بعض الرموز الإعلامية، مؤكداً أن ما حدث هو نتيجة نظام أمنى
جثم على قلوب المصريين لمدة 60 عاماً كان يحكم البلد، وكان يستخدم أجندات
أمنية بمعنى فتح قضية أخرى لجذب انتباه الرأى العام نحوها، مشيرا إلى
اختفاء الوثائق التى تدين أفراد النظام السابق.
فيما وصف نصر القفاص، مدير تحرير جريدة الأهرام، ما قام به جهاز أمن الدولة
باستخراج تلك الوثائق هو المرحلة الثانية من الخيانة العامة للدولة، وذلك
بعد انسحاب الشرطة فى 28 يناير الماضى من أجل حدوث فوضى وبلبلة داخل الشعب
المصرى، لافتاً إلى أننا فى مرحلة انتقالية وليس انتقامية، مشيراً إلى ما
يحدث داخل مصر حاليا هو حالة فريدة من نوعها، فأى ثورة الثوار هم الذين
ينتقمون من الفاسدين، أما ما يحدث داخل مصر الفاسدين هما الذين ينتقمون من
الثوار.
وأضاف القفاص، أن جهاز أمن الدولة كان له يد فى جميع أجهزة الدولة، وهو
الذى كان يختار رؤساء تحرير الصحف القومية والخاصة، لافتاً إلى أن علاقته
بأمن الدولة كانت علاقة فى غاية اللطف، ولم يستطيعوا أن يثبتوا على شىء
سواء أكان مكتوباً أو مسجلاً عليه.
نفى الكاتب الصحفى عمرو الليثى، فى مداخلة تليفونية للبرنامج، ما جاء على
الوثيقة بشأن استئذانه من الأمن من أجل اللقاء مع الدكتور أيمن نور، مؤكداً
أن علاقته بجهاز أمن الدولة كانت علاقة سيئة، وأنه تعرض لقطع بعض حلقاته
وتنقيتها من جانب جهاز أمن الدولة، لافتاً إلى أن جهاز أمن الدولة رفض
استخراج تصريح لجريدة الخميس، الذى كان ينوى إصدارها، واستطاع أن يحصل على
حكم المحكمة بعد 5 سنوات، مشيراً إلى معاناته من الضغوط الأمنية طوال فترة
عمله سواء فى برنامج "واحد من الناس" أو برنامجه "اختراق".
ومن جانبه، أكد الدكتور أيمن نور، أن تلك الوثيقة عارية تماما من الصحة،
وأن ما حدث هو أننى تعرضت للهجوم من قبل الفنان عادل إمام فى أحد حلقات
برنامج عمرو الليثى، واتصلت بالزميل عمرو للتوضيح فقط فى الحلقة التالية،
وبالفعل قام بتوضيح تلك الجزئية الغامضة، لافتاً إلى أنه كان ممنوعاً من
دخول القنوات الفضائية والتليفزيون المصرى، وهناك حلقة تم إلغاؤها تماما مع
الأستاذ خالد صلاح قبل الهواء بـ5 دقائق.
وأشار الجلاد، إلى أن الأمر أصبح حالياً نكتة يثيرها بعض الشباب على
الإنترنت بعد أخذ شعار جهاز أمن الدولة ووضعها على الأوراق، التى بها
مجموعة من النكت على الرئيس السابق بواسطة برنامج الفوتوشوب، مشيراً إلى
أنه من غير المنطقى ونحن نتحدث عن تعديلات دستورية، ونطالب بدستور جديد
للبلاد إثارة مثل هذه القضايا لشغل الرأى العام بها.
وأكد القفاص، أن ملفات أمن الدولة الخاصة بالأعوام الماضية مازالت محفوظة
ومسجلة بأجهزة الكمبيوتر الخاصة بذلك، لافتا إلى أنه ممن الممكن أن هناك
بعض الأوراق التى تم فقدانها فى الأشهر الأولى من العام الجارى، مطالبا
وزير الداخلية بضرورة المحافظة على تلك الوثائق.
الفقرة الثانية
الضيوف
المهندس علاء والى المستشار الإقليمى لسوفت لوك
عصام الإسلامبولى الفقيه الدستورى
عرض المهندس علاء والى، المستشار الإقليمى لسوفت لوك، مشروعه والذى يمنح
المصريين خارج البلاد من الإدلاء بصوته الانتخابى، إضافة إلى إمكانية
المواطن العادى من مراقبة العملية الانتخابية، والتى تبدأ بالبصمة
الإلكترونية والرقم القومى، إضافة إلى وجود كاميرات داخل اللجان الانتخابية
قادرة على التخزين، وذلك منعا من حدوث أى عملية تزوير، مضيفا أن جهاز
الكمبيوتر يكون قادراً على كشف الناخب فى حالة إدلائه بصوته أكثر من مرة.
وأكد أن تلك العملية تتم تحت إشراف قضائى وعسكرى، ومن أهم مميزاتها هو
اختزال خطوات العملية الانتخابية فى ثلاث خطوات بدلا من 7 خطوات فى الطريقة
السابقة.
واتفق معه المستشار عصام الإسلامبولى، الفقيه الدستورى، فى اختزال خطوات
العملية الانتخابية، مؤكداً على حاجة الشعب المصرى لهذه التقنية الحديثة،
لافتاً إلى أن المراقبين على العملية الانتخابية فى حاجة للتدريب على ذلك،
والتى أعتبرها خطوة هامة من خطوات التقدم للمجتمع.
من قلب مصر.. مظاهرات ضد هدم كنيسة أطفيح..
ورئيس مكتبة الإسكندرية ينفى حصول سوزان مبارك على مبالغ مالية وسياسيون
يطالبون بجراء انتخابات رئاسية قبل البرلمانية
شاهدته رانيا فزاع
- مظاهرات فوق كوبرى السادس من أكتوبر والمحور ترفض هدم كنيسة أطفيح وتطالب المجلس العسكرى بالنظر لحقوق الأقباط
أكد القمص عبد المسيح بسيط، فى اتصال هاتفى للبرنامج، أن محافظ حلوان أحد
المتهمين بعد رفضه بناء الكنيسة فى نفس مكانها السابق، فيما أوضح الكاتب
سامح فوزى، أن الطائفية الموجودة الآن نتجت عن حالة من الاحتقان موجودة منذ
أكثر من 30 عاماً.
وأكد ثيوديوس أسقف عام الجيزة، أن قيادة الجيش فشلت اليوم فى الدخول لقرية
صول بأطفيح، بعد أن أحكم المواطنون هناك قبضتهم عليها، مضيفا أنه أرسل
عدداً من القيادات لتهدئة المتظاهرين بالتحرير.
وقال صلاح، أحد المواطنين من قرية صول، إنهم محبوسين داخل منازلهم منذ
حادثة هدم الكنيسة، ولا يستطيعون الخروج حتى لإحضار الطعام والشراب.
وأكد محمد أسعد، أنهم قاموا بهدم الكنيسة بعد محاولة الشاب المسيحى
الاحتماء بعد أن أقام علاقة مع فتاة مسلمة، وهو الأمر المرفوض فى القرية
التى تعطى أهمية خاصة للنساء هناك.
وأكد إسماعيل سراج الدين، رئيس مكتبة الإسكندرية، عدم وجود أى حسابات بنكية
خاصة بمكتبة باسم سوزان ثابت زوجة الرئيس السابق، موضحا أن حسابات المكتبة
يتم مراجعتها سنوياً من قبل الجهاز المركزى للمحاسبات.
وأضاف سراج الدين، أنه لا يعلم ما كان يحدث بحسابات المكتبة قبل توليه رئاستها عام 2001، ولكنه يتحدث عن ما حدث وقتها.
الفقرة الرئيسية
دكتور محمد عبد الله أمين الإعلام والتنظيم بالحزب الوطنى
الناشط السياسى جورج إسحاق
شادى الغزالى حرب عضو ائتلاف شباب الثورة
خالد تليمة عضو ائتلاف شباب الثورة
أكد شادى الغزالى حرب، عضو ائتلاف شباب الثورة، أن ما يحدث حاليا من قبل
البعض من احتجاجات ومظاهرات فئوية هى صورة من صور الثورة المضادة التى
يحركها بقايا النظام السابق والأعضاء الفاسدين بالحزب الوطنى، وطالب خالد
تليمة المجلس العسكرى بالنظر لحقوق الأقليات من البدو والنوبيين والأقباط،
واختلف مع جورج إسحاق، مؤكداً أن الثورة أزالت الألقاب عن الجميع، وأنه لا
بد من النظر لحقوق المصريين فقط.
وأوضح إسحاق أنه لابد من العمل على إعادة الأمن والاستقرار للشارع مرة
أخرى، واتهم خالد تليمة الحزب الوطنى بأنه من صنع الفساد طوال 30 عاماً
بمساعدة المؤسسة الرئاسية.
وطالب إسحاق بإقامة انتخابات رئاسية قبل البرلمانية لضمانة نزاهة
الانتخابات، فيما أكد عبد الله أن عدداً من أعضاء الحزب الوطنى، كانوا على
قدر كبير من النزاهة، وليس كلهم فاسدين، مطالباً شباب الثورة بإنشاء حزب
يعبر عنهم.
الحياة والناس..شرف يزور الأقباط
المتظاهرين أمام ماسبيرو.. حبس 47 من ضباط وأفراد الشرطة فى وقائع حرق
وثائق أمن الدولة.. ومفيد فوزى مصر تمر فى مرحلة حرجة ومصر خسرت أحمد شفيق
بعد ضغط
شاهدته أمل صالح
- استمرار تظاهر أقباط مصر احتجاجاً على أطفيح
- شرف يزور الأقباط المتظاهرين أمام ماسبيرو
قال الناشط القبطى مايكل منير، تعقيباً على التقائه برئيس الوزراء عصام شرف
فى مداخلة تليفونية للبرنامج، إنه تواصل مع شرف مساء أمس، وأن شرف رجل
صاحب مصداقية، مشيراً لموافقته على الالتقاء بالأقباط أمام مبنى الإذاعة
والتليفزيون صباح اليوم.
وعن المطالب قال منير إنها ليست بالمطالب الكبيرة، مؤكداً أن المطلب
الأساسى للأقباط المعتصمين أمام مبنى الإذاعة والتليفزيون، يتمثل فى بناء
كنيسة أطفيح فى مكانها، رافضين فحوى تصريحات قائد القوات المركزية التى تمت
مع كاهن الكنيسة بعدوه بناء الكنيسة، ولكن فى مكان مختلف، على حد تعبيره،
مؤكداً أن هذا العامل هو سبب قلق الأقباط المعتصمين.
وأضاف منير أن الجيش لا يملك القوة الكافية التى تمكنه من مواجهة الأشخاص
القائمين على احتلال أرض الكنيسة على حد تعبيره، مشيراً لعدم إمكانية الجيش
الاستعانة بمدرعات لتمليك المسيحيين من الأرض لبناء الكنيسة، واصفاً الوضع
"بالمعضلة".
ودعى منير جميع القوى الوطنية لإقامة عملية صلح بين المسلمين والمسيحيين
بأطفيح، داعياً شيخ الأزهر الانضمام للجنة الصلح للتعجيل من حل الأزمة،
مستنكراً قطع بعض المسيحيين للمحور، مؤكداً أنه تصرف "غير حكيم" ومنافى
للقانون، ومن شأنه الإضرار باقتصاد مصر، مؤكداً أنه قام بجمع مجموعة من
الشباب المعتصمين على المحور، وضمهم للأقباط المعتصمين بالتحرير، واصفا ما
يحدث بغير القانونى.
وعن موقف رئيس الوزراء، أكد منير على نزاهة شرف، مؤكداً أنه قام بتنفيذ أهم
مطلب، وهو الإفراج عن أحد القساوسة، مشيراً إلى أنه أجرى عدداً من
الاتصالات للنائب العام، والذى بدوره تفهم أن القس ألقى القبض عليه فى
مرحلة النظام الفاسد، مشيراً إلى أن الإفراج عن القس كانت هدية شرف
للمعتصمين.
- إضراب عام لبعض الضباط يوم السبت المقبل اعتراضا على اتهامهم بالخيانة
- حبس 47 من ضباط وأفراد الشرطة فى وقائع حرق وثائق أمن الدولة
قال اللواء محسن النعمانى، وزير التنمية المحلية، رئيس الوزراء عصام شرف،
أنه أمر بتنفيذ لجنة ثلاثية من الداخلية والعدل والتنمية المحلية لبحث
مطالب شباب الثورة، بحل المجالس المحلية الشعبية دون التأثير على احتياجات
المواطنين، مؤكداً أنه من أسهل القرارات إصدار قرارات حل إلا أنه أشار إلى
أنه لا يمكن إغلاق مصالح المواطنين لمده 6 أشهر، ودون إيجاد بدائل قانونية
للحفاظ على مصالح أهل المحافظات.
وأوضح النعمانى بوجود مجموعة من الاستشاريين بالثلاث جهات السابق ذكرها
للوصول للحل الأمثل لتلك الأزمة، مؤكداً أن جميع الوزارات الحكومية الآن
تمر بأصعب تحدٍ، خاصة فى المرحلة المقبلة التى تتطلب تعامل مختلف مع
المؤسسات المصرية، بالإضافة لإيجاد سبل مبتكرة لتحقيق إيجابيات المرحلة
المقبلة، وتجنب سلبياتها.
• سالم عبد الجليل وكيل وزارة الأوقاف يستقيل من منصبه
قال المفكر الإسلامى سالم عبد الجليل، كما طلب تقديمه خلال مداخلة
تليفونية، إن المؤسسة الدينية اليوم فى خطر شديد على حد تعبيره سواء أكانت
وزارة الأوقاف أو الأزهر الشريف.
موضحاً أنه فى ظل الحرية الموجودة أدى لظهور بعض التيارات غير الواضحة
المعالم والتوجهات فى الأوقاف، مشيراً لعدم وجود أعداد من الأئمة بالأوقاف
لمواجهة تلك التيارات، مؤكداً أن تلك التيارات لها قنوات تعبر بها عن
آرائهم، مشيراً إلى أنه لم يحث من الأمة أى توجه للدعاة عن منابرهم، مشيراً
لوجود ضعف مجهود بالأزهر فى مقابل قوة تدعم تلك التيارات، قائلا: "الساحة
فى الأيام القادمة ستشهد حراكاً من تلك التيارات أكبر من تلك التيارات".
وعن أسباب استقالته، أكد سالم أنه تقابل مع شيخ الأزهر لبحث دعوة الأمة
للارتقاء بالخطاب الدينى، مشيراً لوجود حالة من التخلى على حسب تعبيره،
مؤكداً على صلابة شيخ الأزهر، متسائلاً عن سبب التهاون فى مواجهة شيخ
الأزهر تلك التيارات، مطالباً الأزهر لدفع الفكر الوسطى وللجمهور حق
الاختيار.
الفقرة الرئيسية
حوار مع الإعلامى مفيد فوزى
قال الإعلامى مفيد فوزى، إنه من حق أى مواطن يتظاهر إلا أن الأسوء أن يعلق
التعبير بالرأى عن تعطيل جميع المصالح، مؤكداً أن نجاح الثورة لن يتحقق إلا
إذا استطاع كل صاحب رأى التعبير بحرية عن آرائه حتى لو اختلف فيها مع
الآخر.
وأشار مفيد إلى أنه عاش فى عصر شمولى طويل، مشيراً إلى أنه دائما يقف على
يسار النظام، مشيراً إلى أنه لا ينتمى لأى حركة سياسية منذ أيام عبد
الناصر، مؤكداً أنه لم يشترك طوال حياته، ولم يمارس حقه فى الانتخابات ما
عدا نقابة الصحفيين.
ولفت فوزى أن الثورة غيرت بشكل جذرى ملامح الحياة فى مصر، مشيراً إلى أن
الثورة وما أحدثته يعتبر تغييراً للطبيعة، مؤكداً أنه من الطبيعى أن يحدث
عملية توسيع لدائرة القبول لدى الشباب، مشيراً إلى أنه تفاعل مع الشباب
بشكل بطىء، مؤكداً أنه بطء يرجع للإيمان، مشدداً بقوله: "ليس كل رجل ينزل
التحرير هو جيفارا، وليست كل امرأة تنزل التحرير هى جميلة بو حريد"، مؤكداً
أنه شعر أن شباب 25 يناير، شباب نقى متعلم على حد تعبيره، مشيرا إلى أن
شباب التحرير الذى كانت تتراوح أعمارهم فى الثلاثين من العمر، هم من عاشوا
عصر الرئيس مبارك وعاشوا إيجابياته وسلبياته.
وأوضح فوزى أنه فى جميع الدول توجد أحزاب معارضة، مما يوفر لهم دعائم
الديمقراطية، مؤكداً أنه لهذا لازالت تفتقد مصر دعائم الديمقراطية، وأعرب
فوزى عن رغبته فى تنقية الشهداء بين شهداء الميدان وشهداء "أركيديا"، الذين
توفوا أثناء قيامهم بعمليات السلب والسرقة وترويع المواطنين.
وأكد فوزى على حق الجميع فى التظاهر للمطالبة بأى طلبات مشروعة، إلا أنه
انتقد المطالب العشوائية لبعض المتظاهرين، والتى أدت فى أغلب الأحيان لمقتل
أحد الأفراد بالسكتة القلبية، معرباً عن تخوفه من أن يصبح الوزير يعمل
"باليومية"، قائلا: "أخاف من الطاعة العمياء"، موضحاً رفضه للاستجابة
السريعة للمطالب، مؤكداً أن هذا لا يعتبر ضمن الديمقراطية، بل هو استجابة
تحت ضغط.
وعن رغبة جموع المتظاهرين فى إقالة كل من كان يعمل فى النظام السابق قال
فوزى: "ما دام اشترك فرد فى أمانة قد تروج لشخص ما حينها يجب أن يقف"،
مؤكداً أنه يجب أن تلك القاعدة يجب أن تنطبق على رئيس تحرير صحيفة كان يعمل
على إيصال فرد للحكم، حينها يجب المطالبة بشكل فورى بإيقافه، لافتاً إلى
وجود العديد من الوظائف التى كانت شاغلة فى حكم مبارك، مؤكداً: "الأمر
يحتاج لتوقف عقلى".
وعن اتهام البعض لفوزى أنه تابع للنظام لإجرائه العديد من الحوارات الصحفية
مع كوادر نظام مبارك، قال فوزى: "بالعقل دى مهنية"، مؤكداً أن المهنية
لابد أن تحترم، قائلا: "عصام شرف رجل محترم لأنه مهنى"، لافتاً لخسارة مصر
لأحمد شفيق، والتى حدثت بعد ضغط، متسائلاً هل لو رفض الشارع المصرى الآن
شرف هل سيعزل؟
وتابع فوزى منتقداً مظاهرات الأقباط فى ميدان التحرير، مشيداً بدور المشير
طنطاوى فى محاولة حل الأزمة، مشيراً لأوامره الصارمة لبناء الكنيسة ببناء
الكنيسة، رافضاً لحالة بلبلة الإشاعات التى تحدث الآن وتدور بين
المتظاهرين، مشيراً إلى أنه منع نفسه فى التحدث مع المتظاهرين قائلا:
"أحيانا لم يعد المنطق أسلوب فى التعاملات، أصبحت الهمجية مظاهرة"، معرباً
عن أمله فى تأسيس شباب التحرير لحزب واصفاً إياهم بالشباب النقى، مؤكداً أن
ما ظهر من عمليات بلطجة هى "شوائب للثورة"، مؤكداً أن أهم مطلب قبل تحقيق
المطالب الاجتماعية يتمثل فى مطلب الأمن.
مصر النهاردة.. وزير التعليم العالى ينفى
استقالة رئيس جامعة القاهرة وعمداء الكليات.. وعمرو الليثى: الفقى منعنى من
تقديم برنامج "واحد من الناس" لمدة شهر ونصف بتهمة التحريض على النظام
السابق
شاهدته: ماجدة سالم
أهم الأخبار
- حكومة الدكتور عصام شرف تؤدى اليمين الدستورية أمام المشير حسين طنطاوى
- مجلس الوزراء ينفى تعرض شرف لأزمة صحية ونقله للمستشفى
- حبس 47 من ضباط وأفراد الشرطة لاتهامهم بحرق وثائق أمن الدولة
- التحقيق مع المحجوب ولبيب لمنح تراخيص محالفة للقانون لرجل الأعمال محمد أبو العنين
أكد المواطن محمد نجيب، صاحب واقعة التعدى على الكابتن حسام حسن المدير
الفنى لنادى الزمالك فى مداخلة هاتفية، أن ما يثار حول الحادث من أقاويل،
غير صحيح، وأن حسن هو من قام بالتعدى أولا، حيث قام بالتعدى عليه مرورياً
بسيارته أثناء ذهابه لعمله بالموتوسيكل، فقام بملاحقته لتنبيهه للطريق، فرد
حسن قائلا: "وإيه يعنى كلب وراح"، مما زاد غضبه ودفعه لملاحقته ثانية حتى
كوبرى الجلاء، فقام حسن بصدمه، فنزل وكان برفقته ثلاثة آخرون، وقام حسن
بإصابة أحدهم مما استفزهم أكثر لكسر زجاج سيارته ومحاولة تحطيمها، مؤكداً
أنهم لم يملكوا أى سلاح واستخدموا مرآة الموتوسيكل، وتدخلت الشرطة العسكرية
التى قامت بتحرير محضر صلح.
- مأمور بالشهر العقارى بالطور يوثق توكيلات للدفاع عن مبارك وأسرته
قال أحمد مشعل فى مداخلة هاتفية، إن اختياره لتولى هذه المسئولية جاء
مفاجئا، حيث قدم مندوب عن الرئيس السابق، وقام بعمل توكيل للدفاع عن النفس
فى القضايا ولا يتضمن إدارة أو بيع، وتم نقله إلى مكان تواجد الرئيس وتمت
المقابلة مع جميع أفراد الأسرة كاملة مضيفا: "رأيته كما أراه فى التليفزيون
بوجاهته وكان يرتدى ملابس منزلية"، ورفض مشعل الإجابة عن سؤال حول إطلاق
مبارك وجمال لحيتهم، معلقاً أن الإجابة ستعد انتهاك لحرمتهم إلا أنهم رحبوا
به لشكل كبير وقام بالحصول على توقيعاتهم، ولم يتحدث معهم نهائياً، كما لم
يطلب التصوير معهم.
- تظاهر 2000 طالب بجامعة القاهرة للمطالبة بإقالة رئيس الجامعة وعمداء الكليات
نفى الدكتور عمرو عزت سلامة تقدم الدكتور حسام كامل وعمداء الكليات
باستقالاتهم، مشيراً إلى أن الأمر قيد الدراسة، ولم يتخذ قرار بشأنه بعد.
وقال وزير التعليم العالى، خلال مداخلة هاتفية، إن الدكتور حسام كامل أجرى
معه اتصالاً هاتفياً أكد خلاله أنه لم يتم اتخاذ قرار حاسم بشأن
الاستقالات، وأن مجلس الجامعة فوضه فى إعلان الاستقالة من عدمه، طبقا
لمجريات الأمور خلال اجتماعه، الثلاثاء، مع المجلس الأعلى للجامعات.
- عودة العاملين بجهاز المحاسبات لممارسة عملهم الثلاثاء
- فاروق حسنى ينفى تقديمه قطعة مجوهرات أثرية لسوزان مبارك
وقال الإعلامى عمرو الليثى، رئيس تحرير جريدة الخميس، إن كل الوثائق التى
ظهرت على مواقع الإنترنت والصحف وتتناول منه مختلقة، وأنه لم يحدث فى يوم
من الأيام وأن طلب منه أيمن نور استضافته فى برنامجه، مشيراً إلى أنه تقدم
ببلاغ للنائب العام للتحقيق فى هذه الوثيقة المزورة وتضامن معه فى بلاغه
زعيم حزب الغد.
وقال الليثى فى مداخلة هاتفية: "مشاكلى مع أمن الدولة كثيرة بداية من عرقلة
محاولاتى لإصدار جريدة الخميس مرورا بمنع برنامج "ملفات" والتحكم فى
الضيوف، ومنع عرض حوارات مع شخصيات معينة"، مضيفا، أن وزير الإعلام السابق
أنس الفقى، استدعاه، وأكد له أن تقارير أمن الدولة، تشير إلى تورطه فى
التحريض على النظام من خلال برنامج "واحد من الناس"، وقرر منعه من تقديم
البرنامج لمدة شهر ونصف مع تهديد قناة دريم فى حالة مخالفتها القرار بقطع
إرسالها لمدة شهر، بزعم أنها تبث من خارج المنطقة الحرة.
الفقرة الأولى
لقاء مع اللواء سامح سيف اليزل- خبير إستراتيجى
الضيوف
اللواء سامح سيف اليزل- خبير إستراتيجى
أكد اللواء سامح سيف اليزل، أن مصر لها أربعة أركان أمنية أساسية، وهى
المخابرات الحربية والمخابرات العامة والرقابة الإدارية وأمن الدولة، ومعنى
إلغاء الجهاز الأخير هو التخلى عن 25% من أمن مصر، ولذلك المطلوب الآن هو
التعديل من مساره، وإعادة صياغته لما كان به من تجاوزات كبيرة، مشيراً إلى
أنه قد تكون هناك أيدى من خارج مصر تستفيد من تحطيم أجهزة الأمن الواحد يلو
الأخر، ولذلك لابد من أن يعى الشعب هذه التهديدات جيداً حتى لا نساهم فى
تهديد أمن مصر القومى.
وأضاف اليزل، أن الظروف الحالية لمصر داخليا وخارجيا ليست فى مسارها
الصحيح، وهناك حالة من عدم الاستقرار الأمنى بدليل الاعتداءات على الحدود
المصرية المستمرة، خاصة فى شمال سيناء وفى الجنوب من جهة السودان، مما جعل
حدود مصر تقف على صفيح ساخن، مشيراً إلى أنه لابد من عودة الأمان للشارع
المصرى مرة أخرى، مقترحاً دمج جهاز الشرطة لذوى المؤهلات العليا مثل الجيش
للنهوض بهذا الكيان، بالإضافة إلى شعور ضابط الشرطة بأن عمله مرحب به من
الشعب، ولابد من تأهيله وظهوره بأسلوب جديد للتعامل مع المواطنين.
الفقرة الثانية
الضيوف
الإعلامى عاطف كامل
الأب فلوباتير كاهن بكنيسة العذراء
الدكتور سامى الشريف رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون
أوضح الأب فلوباتير، أن ما حدث فى أطفيح كان بدايته علاقة آثمة بين شاب
مسيحى وسيدة مسلمة، وكانت معلنة ومعروفة لأهل القرية، وبعد فترة طويلة من
هذه العلاقة حدثت مشادة، وتم عقد جلسة عرفية لحل النزاع، وتم اتخاذ قرار
بطرد الشاب المسيحى وعائلته بأكملها من القرية، ثم حدث تصاعد للأحداث بعد
تدخل بعض الشخصيات المتطرفة التى لا تعرف حقيقة الإسلام، وقررت الانتقام
وحدثت الصدامات، وتم تصدير فكرة التعدى على الكنيسة وحرقها وهدمها، حتى
أنهم قاموا بإقامة الشعائر الإسلامية فوق حطامها، وتم طرد عدد كبير من
الأسر المسيحية، ومنعوا من دخول القرية التى يبلغ تعداد الأقباط فيها 7
آلاف قبطى.
وأضاف الأب فلوباتير، أن الأقباط قاموا باختيار مبنى ماسبيرو للتظاهر أمامه
لإيصال صوتهم لقيادة الجيش الذين يثقوا فيه بقوة، وحتى لا يوصم الجيش أنه
فى عهده تم هدم كنيسة، مشيرا إلى أن هناك أربعة مطالب أساسية للأقباط وهى
محاسبة كل من قام بهذه الجريمة، وشارك فيها وأسمائهم معروفة وعودة العائلات
القبطية المطرودة بدون ذنب لمنازلها بتأمين الجيش مع تعويضهم عن الإضرار
التى لحقت بهم، وإعادة بناء الكنيسة فى نفس مكانها، والإفراج عن أحد
القساوسة المعتقلين.
فيما نفى اللواء قدرى أبو حسين، محافظ حلوان، فى مداخلة هاتفية حول تعذر
عودة الأقباط وعدم تمكن أى فرد من دخول القرية، موضحا أن الكنيسة لا تتبع
أبرشية حلوان، ولكنها تتبع محافظة الجيزة، ورغم ذلك تولى محاولة حل الأزمة
بالنزول للقرية، وعقد جلسات مع أهلها وسماع مطالبهم وتأمين القرية، مشيراً
إلى تمكنه من فض اعتصام المسلمين من الك